قالت هدير أحد جيران أسرة “الرحاب”، أنهم كانوا منعزلين وغير معروفين لباقي ساكن المنطقة. وأضافت هدير خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور” أن الأمن فى بداية الأمر أنكر وجود جريمة القتل خوفا على المتواجدين بالمنطقة من الفزع، مؤكدا لهم أن ما حدث هو حالة تسمم للأسرة كلها، لكن بعد ذلك اكتشف الجميع أن ما حدث جريمة قتل بالرصاص تمت منذ 5 أيام.
وتابعت “هدير” أن المنطقة ليس بها أى كاميرات مراقبة يستدل من خلالها على ما حدث بالتفصيل.
ومن جانبها قالت “آية” إحدي الجيران “أن ضحايا الفيلا كانوا منعزلين دائما والكهرباء لديهم كانت مفصولة أغلب الأوقات وأن كافة الجيران بالمنطقة لم يستمعوا لإطلاق أى أعيره نارية”.
وأضافت أن مالك الفيلا الأساسى حضر إلى المكان وأخبر المتواجدين أن مؤجر الفيلا لم يدفع الإيجار المستحق منذ 4 أشهر ماضية، مؤكدا أن الأسرة كان عليها الكثير من الديون وكانت تحدث مشاكل مع رب الأسرة وأصحاب هذه الديون كل فترة، لافتة إلى أن حتى السيارة كانت مؤجرة وعندما تأخر فى دفع إيجارها جاءت الشركة المؤجرة وقامت بتخريب إطارات السيارة حتى لا يستطيع التحرك بها.