عرضت فضائية “العربية” تقريرًا مصورًا خاصا بالعبودية في دولة تونس، حيث ذكر أن تبعات العبودية ما زالت موجودة حتى الآن، بالرغم من إلغائها رسميًا منذ عام 1846.
وأشار التقرير إلى أن هناك بعض المواطنين ينتهجون العبودية مع التونسيين من ذوي البشرة الداكنة، عن طريق الألفاظ أو الأفعال.
وتابع التقرير أن هؤلاء المواطنين هم أقلية قليلة تعيش في قرى تونسية على رأسها؛ قرية “جوسبا” التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية.
وأضاف “التقرير” أن هؤلاء المواطنين يمنعون من الزواج من غيرهم، إضافةً إلى أن موتاهم يمنع عليهم دفنهم في مقابر التونسيين من ذوي البشرة الفاتحة.
وذكر التقرير أنه في أكتوبر الماضي، اعتمد البرلمان التونسي قانونًا يجرم استخدام ألفاظ عنصرية أو تحرض على الكراهية والتمييز، ويعاقب على فاعليها بالسجن لمدة 3 سنوات، وغرامة مالية تتخطى الـ5 آلاف دولار.
