احتفل آلاف المواطنين الألمان، بكرنفال “روز”، فى مدينة دوسلدورف، الألمانية، وهو كرنفال يضم فعاليات خاصة ذات طابع ثقافى تميزه عن غيره من المهرجانات الشعبية فى الدول المختلفة، ويأتى ذلك وسط انتشار أمنى مكثف من قبل الشرطة الألمانية لتأمين الاحتفالات.
كما صمم منظمو الكرنفال منصة عليها 4 شخصيات سياسية دولية بارزة هى، الرئيس الألمانى الأسبق، أدولف هتلر، والرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، والمرشحة الرئاسية فى فرنسا، مارين لوبان، والنائب الهولندى اليمينى المتطرف، خيرت فيلدرز، المرشح للانتخابات التشريعية، هذا إضافة إلى تصميم مجسم لتمثال الحرية، وهو يقطع رأس الرئيس الأمريكى “ترامب”، ويمسك برأسه وهى تنزف بالدم.
ويتضمن كرنفال “روز”، عروض لمجسمات كبيرة لعدد من الشخصيات السياسية حول العالم، خاصة الأكثر إثارة للجدل منها، مثل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى جسدوه فى وجه غاضب ويمتطى تمثال الحرية وكأنه حيوان متوحش مفترس، كما جسدوا رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى، وهى تضع مسدس فى فمها مكتوب عليها “بريكست”، فى إشارة إلى أن القانون الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، يؤدى إلى الهلاك.