أحرزت قوات الجيش الليبي تقدما جديدا ضد المتطرفين في مدينة درنة الليبية، وقبضت على عشرات الإرهابيين الأجانب. وحققت القوات مكاسب ميدانية واسعة في مدينة درنة بعد تقدمها على عدة محاور وخاصة من الجهتين الشرقية والغربية.
وأعلن الجيش الليبي سيطرته على عدة مواقع في درنة بعد اشتباكات مع التنظيمات الإرهابي.
كما أعلنت مصادر عسكرية إلقاء القبض على عشرات الإرهابيين من جنسيات مختلفة خلال هذه العمليات.
ونفذت قوات الجيش الليبي ضربات جوية دقيقة أسفرت عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين.
وكان الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري أكد التقدم الكبير في درنة واتهم تركيا بإيواء قادة الإرهابيين.
وحملت الأيام القليلة التي أعقبت إعلان قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، بدء عملية عسكرية واسعة لتحرير درنة من الإرهابيين، إشارات ميدانية تؤكد عزم الشرعية دحر الجماعات المتشددة بأسرع وقت ممكن، من المدينة الاستراتيجية الواقعة شمال شرقي البلاد.
واختار حفتر الإعلان عن بدء هذه العملية خلال عرض عسكري ضخم احتفالا بالذكرى السنوية الرابعة لانطلاق “معركة الكرامة”، التي نجحت في استعادة السيطرة على مناطق عدة من الجماعات المتشددة، على رأسها مدينة بنغازي.