أخبار عاجلة
الرئيسية / عاجل / تغريدة عن “مغتصبي أطفال آسيويين” انقلبت نقمة على وزير بريطاني!

تغريدة عن “مغتصبي أطفال آسيويين” انقلبت نقمة على وزير بريطاني!

تعرض وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد لانتقادات من قبل أعضاء في البرلمان ومدافعين عن المساواة العرقية بعد أن غرّد على حسابه في “تويتر” عن “مغتصبي أطفال آسيويين”.

وغرد جاويد، وهو مسلم باكستاني الأصل، تعليقا على إدانة 20 مواطنا بريطانيا من أصول آسيوية بالتحرش الجنسي بـ 15 طفلة في سن 11 عاما واغتصابهن في مدينة هدرسفيلد، قائلا: “هؤلاء الآسيويون مغتصبو الأطفال يواجهون العدالة في نهاية المطاف، وأود الإشادة بشجاعة الضحايا. فقد تجاهلتهن السلطات لفترة طويلة جدا.. ليس إبان ولايتي. لن تكون هناك مناطق لا ينبغي دخولها” (وهذه هي عبارة تعني أحياء خاضعة لنفوذ المهاجرين).

وانتقد النائب البرلماني عن حزب العمال، دافيد لامي، هذه التصريحات، محذرا من أنها تصب لا في مصلحة اليمين المتطرف فحسب، بل وقد تؤدي إلى تصعيد الكراهية العرقية، وخاصة في وقت ارتفع فيه عدد الجرائم المرتكبة لدوافع كراهية في المملكة المتحدة العام الماضي بمقدار 40%.

من جانبها، اتهمت وزيرة الداخلية في حكومة الظل المعارضة، ديان أبوت، السلطات بعدم بذل الجهود الكافية للتعامل مع الجرائم الجنسية، مشددة على أن نسب هذه الجرائم إلى مجموعة عرقية واحدة لا تساعد ضحايا التحرش والاغتصاب.

وارتباطا بتغريدة وزير الداخلية، أوضحت نائبة رئيس مركز Runnymede Trust لدراسات المساواة العرقية، زبيبة حق، أن تركيز وزير الداخلية على المجرمين من أصول آسيوية قد يؤدي إلى تجاهل جرائم جنسية أخرى مرتكبة من قبل البيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *