تحاول بعض الجهات ذات التوجهات البعيدة عن الهوية المغربية الإسلامية، شيطنة الفعل الذي أقدمت عليه مدرسة في مديرية تاونات، واتهامها بنشر “الفكر الداعشي” لمجرد نشرها صورة لتلاميذها وهم يصلون، إلا أن رواد موقع “فيسبوك” أبدوا تعاطفهم الكبير مع المدرسة. وأكدت مصادر أن لجنة تربوية حلت بالمؤسسة التي تعمل فيها المعلمة، من أجل معرفة حيثيات الموضوع ، حيث أكد التلاميذ والعاملون في المؤسسة أن المدرسة لم ترغم أحدًا على الصلاة، ولم تقتطع إلا دقائق معدودة جدًا من الحصة التي صادفت وقت الصلاة.
ومن جهته، أكد وزير التربية والتعليم المغربي، محمد حصاد، أنه لا يملك معلومات كافية عن الموضوع، مبينًا أنه سيتعامل مع المدرسة بالحسنى لأن نيتها سليمة، على عكس ما يروج له البعض.