قدم الرئيس دونالد ترامب التعازي لعائلة نويل إدوارد ريماجين، أحد موظفي الحماية السرية الذي توفي في اسكتلندا بعد إصابته بجلطة دماغية خلال مرافقته للرئيس في جولته الأوروبية الأخيرة.
وتعرض ريماجين وهو موظف مخضرم في الخدمة السرية التي مارسها لمدة 19 عاما من عمره، لجلطة دماغية مفاجئة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتوفي يوم الثلاثاء بعد أن عاد ترامب إلى واشنطن.
إقرأ المزيد
ماريا زاخاروفازاخاروفا تتحدث عن “سكرة الموت”
واستقبل ترامب وقرينته ميلانيا جثمان نويل إدوارد ريماجين العائد من اسكتلندا في قاعدة أندروز المشتركة في ولاية ماريلاند.
وقال ترامب: “قلوبنا مليئة بالحزن على فقدان عميل خاص وزوج وأب محبوب”.
وأضاف: “في وقت رحيله، كان بين أبطال النخبة الذين يخدمون في قسم الحماية الرئاسي في الخدمة السرية”.
وعانى الوكيل من عوارض السكتة الدماغية يوم الأحد، وتم علاجه في اسكتلندا، وقالت الخدمة السرية إن الوكيل كان “محترفا على أعلى مستوى”.
وعقد ترامب الأسبوع الماضي اجتماعا متوترا مع زعماء حلف الناتو، وتوجه بعد ذلك إلى المملكة المتحدة حيث التقى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والملكة إليزابيت الثانية، وعقد يوم الاثنين أول قمة رسمية له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، زار ترامب الذي واجه مظاهرات وانتقادات حادة في بريطانيا، خاصة بعد تجاوزه البروتوكول مع الملكة وفضحه ما أسرت له به عن بركسيت، منتجعا للغولف يملكه في تيرنبيري في اسكتلندا.
لدى الخدمة السرية المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي داخل وخارج البلاد حوالي 3200 عميل، ويضم “جدار الشرف” المخصص لرفات العملاء السرّيين الذين يقضون أثناء الخدمة، اسم 36 عميلا قضوا أثناء أداء واجبهم منذ 1902.
وآخر وفاة مدرجة على الجدار هو كريستوفر سميث، الذي توفي بسبب نوبة قلبية في عام 2005.