تعرّض مؤخراً رئيس المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) الأخ المناضل عادل السويدي إلى حملة شعواء يقودها أحد صغار موظفي وزارة الثقافة والإعلام التابعة للملكة العربيّة الشقيقة المدعو عايد الشمّري ويردّدها البعض القلائل من المرتزقة وضعفاء النفوس والمتاجرين بقضيّتنا العربيّة الأحوازيّة العادلة والمشروعة، وذلك عبر شبكات التواصل الإجتماعي.
وسبق للمتاجر بقضيّتنا الأحوازيّة المدعو عايد الشمّري ، أن سجّل على نفسه الكثير من التدخلات السافرة بقضيّتنا وسعيه المتواصل لنشر الفتن والفرقة في صفوف المناضلين الأحوازيين فرادى ومجموعات، وكانت القوى الوطنيّة الأحوازيّة قد توجّهت مِنْ قبل إلى وزارة الثقافة والإعلام السعوديّة برسالة طلبت فيها الكفّ عن التدخل السلبي في قضيّتنا، وعلى إثر تلك الرسالة، انقطع عايد عن أي نشاط علني يتعلق بقضيّتنا، إلّا أنه واصل عمله الباطني السلبي الذي تشبّع به خلال فترة دراسته في عاصمة الحقد والباطنيّة طهران.
وبعد ذلك عاد من جديد لأفعاله القديمة المنبوذة والمرفوضة أحوازياً، فأصبح يتطاول على الشرفاء والمناضلين الأحوازيين، ليكمّل بذلك حلقة من حلقات التشويه التي تقودها الدولة الفارسيّة المحتلة لدولة الأحواز العربيّة، وبذلك يكون المدعو عايد الشمّري قدّم أكبر الخدمات لهذه الدولة المعادية للعرب والمعتدية عليهم.
وفي الوقت الذي يرفض فيه المكتب الإعلامي لمنظمة حزم مثل هذه السلوكيات الطفيليّة لعايد الشمري، فإنه ينوّه لوزارة الثقافة والإعلام التابعة للمملكة العربيّة السعوديّة الشقيقة بأنّ ما يقوم به موظّفها الصغير من أفعال صبيانيّة والمتاجرة بقضيّتنا الأحوازيّة، إنما يؤدّي دون أدنى شكّ إلى خلق رأي عام أحوازي مناهض للملكة العربيّة السعوديّة الشقيقة وهذا ما لا نريده ولا نتمناه، كما أنّ مثل هذه السلوكيات من شأنها إلحاق الضرر بقضيّتنا وتؤدّي إلى خلق الفتنة في صفوف الأحوازيين.
وما هو مطلوب من وزارة الثقافة والإعلام السعوديّة وضع حدّ لمثل هذه التدخلات السافرة والمشينة الصادرة عن أحد صغار موظفيها، وغير ذلك فإننا نخلو مسئوليّتنا عن كافة التداعيات التي سوف تترتب على هذا الفعل المشين.
المكتب الإعلامي
المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم)
هيكليّة المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)
Ø الحزب الوطني الأحوازي.
Ø حركة التجمّع الوطني في الأحواز.
Ø المقاومة الشعبيّة لتحرير الأحواز (عربستان).
- مجموعة من المستقلّين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.