ندين ونستنكر “القصف الإسرائيلي الخطير على أبناء شعبنا الفلسطينيي”، إنّ “التصعيد سيجرّ المنطقة إلى العنف وعدم الإستمرار”.
يعيش قطاع غزّة ظروفًا كارثيّة نتيجة العدوان “الإسرائيلي” المستمر على القطاع.وفي تصعيد خطير لعدوانه الهمجي، أقدم الإحتلال ليلة أمس واليوم على تدمير شقق سكنيّة كاملة على رؤوس قاطنيها من المدنيين الآمنين، وهو ما يمثل انتهاكًا للمعاهدات الدوليّة التي تجرم استهداف المدنيين وتحرّم جميع أشكال العقاب الجماعي
في ذات الوقت، تواصل قوات الإحتلال العنصري عدوانها على أهلنا في الضفة الغربية، وفي الداخل المحتل، قتلًا وضربًا واعتقالًا وتنكيلًا، ولم تراع في ذلك حرمة البيوت السكنيّة ولا المحال التجاريّة ولا حتى المساجد.
وإزاء هذا العدوان المتواصل، نؤكد على:
أولًا: إن الإحتلال بعدوانه الهمجي المستمر لم يترك خيارًا أمام الشعب الفلسطيني سوى الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته بجميع الوسائل المتاحة.
ثانيًا: ندين استهداف الإحتلال المتواصل للأطفال والنساء،
ثالثًا: نحيي صمود شعبنا في غزة والقدس والضفة المحتلة والداخل المحتل والشتات، وندعوهم إلى مزيد من التكاتف في وجه العدوان “الإسرائيلي”.
رابعًا: ندعوا أحرار العالم ان يخرجوا في مظاهرات تنديدًا بالعدوان وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وندعوهم إلى مواصلة احتجاجاتهم للضغط على الإحتلال لوقف عدوانه.
خامسًا: نطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بالضغط على الإحتلال لوقف العدوان فورًا، ونؤكد أن حالة العدوان التي يعيشها قطاع غزّة هي نتيجة مباشرة لممارسات الإحتلال العنصريّة بحق الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربيّة وغزّة، لذلك ندعو إلى معالجة هذه المشكلة من جذورها.