بعد دقائق من نشر بيان المجلس الأعلى للجالية المصرية بخصوص أعلان الهيئه القبطية الهولندية أنها تقدمت يوم الثلاثاء 12 أبريل للبرلمان الهولندى بمذكرة لإدراج مؤسسة الأزهر كمنظمة على قائمة الإرهاب.
تلقينا إتصالات مختلفه من شخصيات قبطية عديده وما أثلج صدورنا أن الجميع متفق معنا أن الأزهر له مكانه لا ينكرها احد وأن من غير المعقول أن يتهم الأزهر الشريف بما هو ليس به، وكانت المفاجئه التى زُفت إلينا أن الهيئه القبطية لا تمثل الأقباط لا فى هولندا ولا في مصر بل هى مجموعه إختارت إسم لا ينطبق عليها وتقحم الأديان فى السياسة بدون فهم حقيقى للواقع الذى يمر به وطننا مصر فى الوقت الراهن وتعددت تصرفاتها الغير مسؤولة .
ومنذ عام تقريبا تم تكوين كيان ليمثل الأقباط فى هولندا وبلجيكا وقد تم بالفعل إنشاء
” أتحاد الأقباط الأرثوذكس بهولندا وبلجيكا ”
وهو الذى له حق التحدث بإسم أقباط هولندا وبلجيكا حيث يضم فعلياً حوالى 3700 عضو وهم يمثلون جزء كبير من الأقباط فى هولندا وبلجيكا والجميع إرتضى بذلك.
وإتصل بمجلس الجالية المصرية الأستاذ / مريت سلامة رئيس ” أتحاد الأقباط الأرثوذكس بهولندا وبلچيكا ” وسجل إنزعاجه من تلك الأحداث المؤسفه التى تشق صفوف النسيج المصرى الواحد وأبدى رغبته أن نتعدى هذه الأزمه المفتعله فى توقيت ضد مصالح الوطن وأكد هذا أيضا الأستاذ / مجدى سعيد المتحدث الرسمى بإ سم ” إتحاد الأقباط بهولندا وبلچيكا ” وأشاد بروح التعاون التى يجب أن يتحلى بها كل مسؤول لكى نحافظ سويا على مصرنا الجبيبة وأضاف هناك خيارات كثيرة وحلول أكثر يمكن تقديمها للدولة المصرية إذا لزم الأمر. نحن كمجلس للجالية المصرية قرننا أن ننشر ذالك لإحقاق الحق وأن لا يكون الكلام مطلق على كل الأقباط ، شعرنا من الإتصالات أن غالبية الأقباط يؤمن بالوطن والمواطنة تحت سماء واحده هى مصر. عاشت مصر حرة لإقباطها ومسلميها
