قال مايك بومبيو مدير CIA والمرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي إن قوات بلاده قتلت “منذ بضعة أسابيع مئتي روسي” في سوريا. وتطرق بومبيو خلال الإدلاء بشهادته في الكونغرس إلى الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية ضد روسيا، مشيرا في البداية إلى أن واشنطن فرضت عقوبات وفق قانون CAATSA الذي أقره الكونغرس، وبعد ذلك قال إن الولايات المتحدة طردت 60 دبلوماسيا روسيا.
واستطرد المرشح لمنصب وزير الخارجية قائلا: “كما أعلنت الإدارة الحالية عن مراجعة الاستراتيجية النووية التي تحذر روسيا بأننا نعتزم استكمال قوات ردعنا في سوريا”.
وزعم بومبيو في هذا الصدد بأنه “منذ بضعة أسابيع التقى الروس بخصم مكافئ وقتل مئتان من الروس”، مضيفا أنه مستعد لإطلاعهم على جميع ما ورد في “قائمة الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، لكن لا أريد أن أشغل وقتكم”.
وكانت عدة وسائل إعلام أمريكية تداولت في فبراير الماضي مزاعم عن مقتل عسكريين روس أثناء توجيه قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربة ضد قوات موالية للقوات الحكومية في سوريا في منطقة خط الفصل على نهر الفرات.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي حينها جيمس ماتيس إلى عدم توفر معلومات لديه عن مقتل روس في سوريا في أعقاب ضربة لقوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا آنذاك المعلومات التي تقول إن عسكريين روس قتلوا بفعل ضربة نفذتها القوات الأمريكية في سوريا بأنها مضللة.
وزارة الخارجية الروسية بدورها أوضحت أن مواطنين من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة كانوا متواجدين في سوريا دون علم سلطات بلدانهم، قتلوا وأصيب آخرون منهم خلال الاشتباك العسكري، وأن عددهم بضع عشرات، ولا يوجد بينهم أي جنود روس.