أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن موافقة الرئيس، دونالد ترامب، على إرسال دعم عسكري لحماية الموارد النفطية في منطقة الخليج بعد الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية قبل أسبوع.
وقال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون، الجمعة، إن عملية نشر القوات ستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية.
وألقت واشنطن باللوم على إيران في الهجمات، التي استهدفت، السبت الماضي، منشأتين نفطيتين سعوديتين شرقي المملكة في خريص وبقيق، مما ألحق بهما أضرارا جسيمة.
وقال وزير الدفاع الأميركي: “للتصدي للتصعيد الإيراني، طلبت السعودية بأن يكون هناك دعم دولي لحماية المنشآت السعودية، وبناء على ذلك وافق الرئيس ترامب على نشر قوات أميركية تكون دفاعية وتركز على الدفاعات الجوية”.
وأضاف إسبر “سوف نزيد أيضا المعدات التي نقدمها للسعودية لتعزيز قدرتها في الدفاع عن أراضيها”.
وأوضح أن “الدعم الدفاعي يهدف إلى توضيح رسالة هامة، وهي أن واشنطن تدعم شركائها في المنطقة، ولضمان حرية تدفق التجارة، ولإظهار التزامنا باحترام القانون الدولي”.
وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن لدى واشنطن “خيارات عسكرية متاحة إذا كانت ضرورية”، مطالبا في الوقت نفسه طهران بـ”وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.