وخلال الحوار وقعت ثلاثة أمور أثبتت أن الحوار مباشر وليس مسجلا، وجاء اثنان من تلك المواقف متعمدا من قبل الإعلامية بولا يعقوب التي تعمدت أن تؤكد أن الحوار مباشر على طريقتها، وأحدهما لم يكن متعمدا.
وقامت الإعلامية محاورة سعد الحريري خلال اللقاء بإذاعة نبأين مهمين وقعا في نفس لحظة إجراء الحوار مع الحريري، الأول كان حول تعرض العرق لزلزال بقوة 7.2 ريختر، والثاني كان حول تحركات في الشارع اللبناني تم تداولها على تويتر أثناء الحوار مع الحريري.
وجاء الموقف الثالث ليثبت أن الحوار مباشر، عندما طلب سعد الحريري كوبا من الماء، وعرضت عليه الإعلامية كوب الماء الخاص بها، وبعدها طلبت من الموجودين إحضار كوب من الماء للحريري، ليظهر على جانب الشاشة أحد الأشخاص وهو يمد يده أمام الحريري ويصب له الماء، ما اضطر الإعلامية للخروج لفاصل، واستكمال الحوار بعدها.