قال محمد رضا، أحد شيوخ الأزهر وأحد المشاركين بمؤتمر إيسيسكو للإعلان بالقاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية، إن المؤتمر يبرز القيمة التاريخية والحضارية لمصر فى العالم الإسلامى والعالم أجمع بصفة عامة.
وأضاف محمد رضا من خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على فضائية “صدى البلد”، أننا فى ظل هجمات شرسة جدا على التراث الإسلامى، مشيرا إلى أن المؤتمر يعتبر بمثابة دعم لقيمة التراث الإسلامى.
وأشار أحد المشاركين بمؤتمر إيسيسكو للإعلان بالقاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية إلى أن من لا تاريخ له فلا حاضر أو مستقبل له، منوها إلى أن الأمم الآن تشترى تاريخا مكذوبا وتلصقه بشخصيات غير تاريخية وغير موجودة بالمرة، مضيفا أن أمة بهذا التاريخ الحضاري والعمق التاريخي لا بد وأن يحتفى بها.
وتابع أن مصر تمتلك آثارا مصرية وآثارا إسلامية حينما قام عمرو بن العاص ببناء مسجد، ومن ثم بناء مسجد محمد على والسلطان قلاوون وغيرها من معالم التراث الإسلامى التى لم يتم طمس أى معلم من معالم الحضارات الأخرى من الحضارة القبطية أو اليهودية أو غيرها وهذا هو التعايش الحضاري الذي يميز مصر.
وأكد أنه لا يمكن أن نحكم على مواطن القوة فى تاريخنا الاسلامى إلا أن نكون متعايشين مع هذه الحقبة، لافتا إلى إنه فى كل الأحوال كانت الدولة العباسية معروف عنها العلم والعلماء واللغة والبلاغة، ومن بعدها الدولة الأيوبية ومسجد الجامع الأزهر العريق، بالإضافة إلى حركة الترجمة الى تمت فى العصور الأولى واستفاد العلماء منها.
