عرضت فضائية يورو نيوز تقريرا بعنوان مهرجان مصارعة بين جواميس الماء في فيتنام. وكشف التقرير عن إحياء مدينة بازا الواقعة في جنوب إسبانيا مهرجان “كاسكاموراس” بمشاركة 15 ألف مشارك، وتقع الاحتفالات بين مدينتي قاديكس وبازا من محافظة جرناطة، حيث يقوم المشاركون بطلاء بشرة أجسامهم باللون الأسود.
ويعتقد أن التقليد تعود نشأته إلى القرن 15، عندما وجد عامل من قاديكس صورة للعذراء وهو يعمل في كنيسة جديدة في بازا، فأراد أخذها إلى مدينته ولكن الأهالي في بازا رفضوا، فنشب نزاع بين أهالي القريتين آنذاك، ومازال ذلك “العداء” مستمرا إلى اليوم.
وقد تم حل النزاع في المحكمة، وتقرر إبقاء الصورة في بازا إلى الأبد، ومع ذلك فإنه إذا نجح أحد من قاديكس في الدخول إلى بازا والوصول إلي الكنيسة دون أن يكون جسمه مطليا، فإنه يتم نقل الصورة إلى قاديكس.
ويرمز “كاسكاموراس” إلى السارق في شخصية مهرج، عندما ينطلق في تحقيق مسعاه، في الأثناء يحاول أهالي بازا إيقافه وملاحقته ورميه بالطلاء على طول شوارع القرية وبعد مرور ثلاثة أيام دون أن يتحقق الهدف، يعود “كاسكاموراس” إلى قاديكس دون الصورة، فيثير بذلك غضب الأهالي، الذين يرمونه بمزيد من الطلاء.