وأعلنت سلسلة صيدليات “بوتس” و”لويدز” البريطانيتين أنهما ستقننان مبيعات معقمات اليدين، ببيع زجاجتين فقط لكل مستهلك.
وأضاف التقرير، أن الهلع قد يدفع الناس لبذل كل ما في وسعهم لتهدئة مخاوفهم، مثل الانتظار في طوابير لساعات أو شراء سلع بكميات تفوق احتياجاتهم بمراحل.
وقد اجتاحت العالم حمى الشراء مرات عديدة من قبل، كما في عام 1962، حين كان العالم يترقب وقوع حرب نووية في أوج أزمة الصواريخ الكوبية. وهرعت العائلات الأمريكية لتخزين المعلبات وقوارير المياه.
ويقول الخبراء إن عقلية القطيع تلعب دورا في دفع الناس للشراء عندما يرون غيرهم يتهافتون على المتاجر. ويقول تايلور إن الأخبار التي نقرأها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، تبالغ في وصف ندرة السلع، وهذا يدفع الناس للتنافس على شرائها.