عرضت فضائية “العربية” تقريراً اخبارياً عن أحدث وسائل تمويل الإرهابيين، وهى العملات الورقية ” البيتكوين”، حيث يتجه الإرهابيون إلى عملة البيتكوين كوسيلة تمويل جديدة لأعمالهم وأنشطتهم، وذلك لأسباب عدة، أولها إخفاء هوية مستخدميها وسهولة استخدامها.
وأكد التقرير، أن عصر إرهاب البيتكوين بدأ، فالحكومات تعزل النظام المالى التقليدي، بينما العملة الرقمية أصبحت طريقة تجعل من المستحيل تعقبها، فالجماعات المتطرفة تقفز قفزة كبيرة فى العملات الرقمية.
وتابع التقرير، أن العملات الإليكترونية تعمل على إخفاء هوية مستخدميها وسهولة استخدامها، كما أن أجهزة الصراف الآلي للبيتكوين لم تنتشر بعد في كثير من المناطق حول العالم. كذلك تتيح هذه العملة للمتطرفين الاحتفاظ بالمال وتحويله دون سلطة مركزية.
وأشار التقرير إلى أنه يعتبر موقع كتائب القسام أحد الممولين عبر العملة الرقمية المشفرة. فرغم تصنيفه حركة إرهابية لدى حكومات غربية، إلا أنه يتطور باستخدام العملة بدءًا من شراء المخدرات إلى غسل الأموال.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، يصل حجم تجارة الجماعات الإرهابية عبر العملات الرقمية إلى مليار دولار سنويًا!