كتب عادل عبد العزيز
أقام المجلس الأعلى للجالية المصرية في أمستردام حفل إفطار جماعي لأبناء الجالية المصرية وقد حضر حفل الإفطار السفير حاتم عبد القادر سفير مصر في هولندا، ونائب السفير المستشار شريف عبد العزير والقنصل العام ماريهام يوسف والأستاذ هشام عفيفي مسؤول الشئون القنصلية وجميع أعضاء السفارة، ومدير مكتب مصر للطيران السيدة داليا المراغي، والأستاذ ياسر موسى مدير المحطة الأرضية لشركة مصر للطيران بأمستردام.
وحرص المجلس الأعلى للجالية المصرية على دعوة نيافة الأنبا أرسانى أسقف هولندا وبلجيكا والذى قدم لنا التهانى والتبريكات والإعتذار لتواجده فى نفس التوقيت للإحتفال بطقوس “أحد الشعانين” وهوما يسمى أسبوع الآلام فكل عام وإخواننا الأقباط بخير.
وكان في استقبالهم كل أعضاء المجلس الأعلى للجالية يتقدمهم المهندس اشرف غالى رئيس المجلس وسامى القاضي المنسق العام للمجلس وعادل عبد العزيز المسؤول الإعلامي للمجلس والمهندس حسن جمعة مدير مشروعات لمعامل البحث العلمي في جامعه دلفت والفنان مهدى عمارة للفلكلور بالمجلس ومحمد هلال ومحمد إسماعيل لجنة الدعم السريع واحمد الشيخ الذي رفع آذان المغرب وسيد ابراهيم مسؤولين لجنة فض المنازعات وعاصم غالى مسؤول تنظيم الاحتفالات والمخرج وليد الدمرانى والإعلامية سحر رمزي المتحدث الإعلامي لمجلس الجالية ورئيسة اتحاد النساء العربيات بهولندا ونادية إسماعيل المسؤول عن الشؤن القنصلية بالمجلس وابتسام العرباوي لجنة المرأة والأسرة بالمجلس.
بالإضافة إلى عدد كبير من رموز وأبناء الجالية المصرية نذكر منهم الدكتور صلاح سعيد وكبير المترجمين الأستاذ حمدي عبد الجواد والإعلامي سعيد السبكي رئيس مجلس إدارة وتحرير تايم نيوز ورجل الأعمال أيمن الوزان والمترجم عمران ومحمود السلامونى رئيس بيت العائلة المصرية بهولندا والحقوقي والإعلامي يسرى الكاشف وجمال حسن (جيمي) وسعد سليم المحاسب وعماد عابدين من مؤسسي اتحاد المنظمات المصرية وعضوا مجلس إدارة ورجال الأعمال محمود عباس وممدوح حسين ومحمزد الجمل وسيد محمود ومحمود كريمة وخالد على ومصطفى معروف وهو من مؤسسي اتحاد المصرين في هولندا في الثمانيات والمحاسب محمد رضا سعيد ود. ميلاد موسى خبير التنمية البشرية بهولندا ووفد من 14 فرد من الإخوة الأقباط يتقدمهم مشيل رزق ومراد بشاي وعوض وأشرف الشبكشي من منظمة المجلس العام للمجتمع المصرى بهولندا ومجموعة مصرين بالبوليس الهولندي يتقدمهم العميد فريد مسعود وجبريل عمران من شرطة أمستردام وكيرو جورج رزق من شرطة أمستردام
واستقبل المجلس مجموعة أسر مصرية من تسع مدن مختلفة بهولندا والذين طلبوا الحضور بالطرق المتبعة لبروتوكول المجلس الأعلى للجالية، والجدير بالذكر أن المجلس حرص على مشاركة كل من حجز على صفحة المجلس للحضور، وبناء على تعليمات اللجنة المنظمة وكان الباب مفتوح أمام الجميع، ولكن الحجز لتقديم ما يليق بحضراتكم.
رمضان يجمعنا.. رغم بعد المسافات التي تبعد أبناء الجالية المصرية بهولندا عن وطنهم الأم مصر، ورغم تلك الأعوام التي قضوها في الغربة، إلا أن المناسبات الدينية والأعياد الوطنية وموائد الإفطار في رمضان وطقوس الشهر المبارك لم تتأثر بهذه المسافات أو تلك الأعوام إلا أن المجلس الأعلى للجالية يحرص على الاحتفال بهذه المناسبات ومن بينها ليالي الشهر المعظم في سبيل إحياء هذه العادات والتقاليد المصرية في نفوسهم ونفوس أبناءهم من الجيل الثاني والثالث.
وفي هذا الصدد، قال المهندس أشرف غالي، رئيس المجلس الأعلى للجالية، إن المجلس ينظم إفطار بشكل أسبوعي يومي السبت والأحد لأفراد الجالية المصرية وأيضًا العربية، قائلًا: الإفطار يجمع بين المُسلم والمسيحي، فهو إفطار يظهر الصورة القوية بينهما، مؤكدًا أن الجاليات المصرية بالخارج هم مصدر القوة لبلدهم والدفاع عنها، وفرصة للتعارف بين أبناء الجالية.
ومما لا شك فيه أن مثل هذه التجمعات التي يحضرها أعضاء من السفارة المصرية ورموز الجالية وجاليات عربية أخرى على مائدة إفطار واحدة بمقر تجمع الجالية يهدف لتوطيد العلاقات بين أبناء الوطن، ومناقشة الموضوعات التي تشغل عقولهم ووضع الحلول لأي مشاكل تواجههم ودعوة لنبذ الخلافات بين نسيج الجالية الواحد والتي هي أساس عمل المجلس الأعلى وأحد أهم أهدافه.
وألقى سعادة السفير المصري كلمة في نهاية الإفطار عبر خلالها عن التهنئة لجميع أعضاء الجالية المصرية بتلك الأيام المباركة وقدم الشكر على الإفطار الرائع والاستقبال الحار وهذه الأعداد الكبيرة وأنه يشعر أنه واحد من هذه الجالية وينتمي إليها متمنياً لكافة أبناء الوطن دوام التوفيق والنجاح والاستمرار في تقديم صورة مشرفة للوطن في الخارج، وأشاد ايضا بحضور الشباب والأسر المصرية بالكامل وهو ما يحرص المجلس عليه دائما .
كما حرص السفير وأعضاء السفارة في اجتماع مع أعضاء المجلس الأعلى للجالية عقب الإفطار على شرح جهود البعثة في الفترة الراهنة، بالإضافة إلى الوقوف على المعوقات التي تواجه بعض أبناء الجالية، وتوضيح الخدمات القنصلية التي تقدمها البعثة للتيسير على أعضاء الجالية المقيمين وأن السفارة مفتوحة للجالية المصرية حتى خارج أوقات العمل وعلى مدار الساعة.
وفي الختام نعلم أن شهر رمضان في بلاد الغربة يكون مختلفاً، ولكن لا يبدو الأمر سلبياً من جميع جوانبه، فإلى جانب الإحساس بالغربة وافتقاد الأهل والأصدقاء والأجواء الرمضانية التي تعودنا عليها في مصر إلا أن هناك أيضا جوانب إيجابية في تعويض هذا الشعور باستضافة المهندس أشرف غالى لهذه التجمعات وأعضاء المجلس الأعلى للجالية المصرية في الإشراف والتنظيم الأكثرمن رائع وسيدات ورجال المجلس الذين أقاموا مطبخا مصريا خالصا قدموا من خلاله مجموعة واسعة من الأطباق والأكلات الأكثر شهرة من المأكولات المصرية.
وتمنى المجلس الآعلى للجالية المصرية كل التوفيق للجميع.