..بدعوة وتنظيم من شبكة إعلام المرأه العربية برئاسة المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين عقدت اللجنة المجتمعية
العلمية العربية لاستعادة دور الاسرة والمدرسة و الاعلام التوعوى اجتماعها العاشر فى دار النخبة للطبع والنشر والتوزيع فى مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية
بحضور عدد من اعضاء اللجنة من مصر واليمن وبمتابعة عبر الإنترنت مع باقى أعضاء اللجنة وقال بيان صادر اليوم عن الاجتماع أن الشخصيات العربية أعضاء اللجنة الذين حضروا الاجتماع العاشر الذى استمر لعدة ساعات هم : المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة -الدكتور سيد الفقى خبير التنمية البشرية البارز وشقيق الراحل العظيم د. إبراهيم الفقى -الإعلامية المصرية شيرين عواد القياديةالبارزة فى الشبكة -الاعلامية اليمنية حنان حسين على مدير عام وزارة الاعلام بالحكومة الشرعية اليمنية ورئيسة لجنة العلاقات الإعلامية الدولية بالشبكة -والشاعر د. محمد خلف رئيس اللجنة الثقافية بالشبكة -الباحثة اليمنية ريا نعمان عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة -وعدد من خبيرات التعليم وهن د. رحاب رضوان و دعاء عبد النبى ورشا الشربينى القياديات بالشبكة وسفير السلام فتحى شكرى من اليمن والدكتورة منى طه عليوة عضو الأمانة العامة بالشبكة وخبيرةالتعليم منال فتحى خليفة والصحفى محمد معتز عضو اللجنة الاعلاميةبالشبكة -والاعلامى الشاب احمد فتحى الديربى عضو اللجنة الاعلامية بالشبكة -نانسى عبد الحفيظ الرئيس التنفيذى للامانه الفنية للشبكة وعبد الشافى العوضى بجريدة الجمهورية المصرية ومقرر الأمانة الفنية للشبكة ونورا بقوش عضو اللجنة الثقافية بالشبكة والطالب الجامعى أحمد ناصر إبراهيم ومصطفى عبد السلام من الأمانة الفنية للشبكة وقام بالاشراف على التصوير الفوتوغرافي والفيديو رامى محمد
وخلال اجتماع اللجنة تحدث المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأة العربية ورئيس اللجنة فأكد أهمية القضايا التى تواصل اللجنة مناقشتها حيث تبحث أهمية استعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوى كما تبحث اللجنة عن حلول وذلك على مدى عدة جلسات وتقوم بتنفيذ بعض التوصيات مشيرا إلى أن هذا الاجتماع هو أول اجتماع فى زمن كورونا حيث أن الحجر المنزلى أعاد فى أغلب الحالات لم شمل الأسرة كما أن دور المدرسة تغير وأيضا سوف يتغير بعد أزمة كورونا حيث سوف يجعل الطالب أكثر اعتمادا على نفسه فى البحث كما سوف يوسع مدارك الطالب خاصة مع فكرة المزج بين الحضور يومان والدراسة اون لاين باقى الأيام ويقلل من الكثافة فى الفصول وما ينتج عنها من سلبيات كما أشار أن أزمة كورونا أعادت لنا بقوة فى العالم العربى الدور التوعوى للإعلام الذى افتقدناه كثيرا وعلى الإعلام أن يتمسك بتلك الفرصة الذهبية واشار أن اللجنة تشكلت منذ عام وهى تضم كوكبة من الشخصيات العربية ذات الصلة بالإعلام والتربية وقضايا الأسرة والتعليم ودور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي وكيفية إعادة تلك الأدوار إلى المسار الصحيح وأشار د. معتز صلاح الدين رئيس اللجنة أن هناك ردود أفعال ايجابية كبيرة فى العالم العربى تجاه اللجنة ودورها منذ تشكيلها قبل عام وأنه تم تنفيذ عدة توصيات منها تشكيل فريق عمل تحت عنوان أحمد بلدك من شائعات السوشيال ميديا كان له ومازال صدى كبير حيث يتلقى فريق العمل التابع للجنة عبر الواتس والفيس بوك كافة الشكاوى فى الوطن العربى الخاصة بالشائعات التى تمس قضايا الاسرة والتعليم والمجتمع من خلال عدة أرقام تليفونية خاصة بفريق العمل المتواجد فى عدة دول عربية وان كل ما يتلقاه فريق العمل يتم التحقق منه ومواجهته إعلاميا كما تم إعداد ونشر قائمة سوداء حول الألعاب الإلكترونية الخطرة ونشرها على نطاق واسع واكد اعتزازه بالثقة الكبيرة تجاه عمل اللجنة فى العالم العربى حتى أثناء أزمة كورونا حيث ظل نشاطها مستمرا عبر الانترنت ولذلك ستظل اللجنة بإذن الله أهل لهذه الثقة الكبيرة خاصة أنها منبثقة عن شبكة اعلام المرأه العربيه ذات المصداقية العالية التى كانت اعمالها وانجازاتها محل إشادة من عديد الشخصيات البارزة ومنها ملك البحرين ووزارة التربية والتعليم المصرية ووزارة الثقافة الموريتانية ووكالات الأنباء والصحافة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية ..وعقب ذلك تحدث خبير التنمية البشرية البارز د. سيد الفقى الذى أكد إلى أهمية التعليم والتعلم كما تحدث عن شقيقه خبير التنمية البشرية العظيم الراحل د. إبراهيم الفقى حيث ذكر أن محاضراته كان يحضرها 3 آلاف شخص فى قاعة خوفو بمركز المؤتمرات بمدينة نصر وان حضورهم كان بتذاكر ثمن التذكرة وقتها 60 دولارا وهذا يؤكد أهمية العلم والعلماء وأشار إلى أن محاضرات الراحل العظيم د. إبراهيم الفقى كان يحضرها كافة شرائح المجتمع وتحدثت عقب ذلك الإعلامية شيرين عواد القيادية البارزة في الشبكة التى أشارت إلى أن الشبكة بحمد الله حققت إنجازات كبيرة وأنها رغم أزمة كورونا لم تتوقف يوما عن العمل على مستوى 18 دولة عربية خاصة من خلال وسائل الإعلام أو من خلال جروبات الشبكة ومنها جروب يوميات كورونا وان الشبكة لديها عدة مبادرات هامه مثل مبادرة استعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوى ومبادرة لا للطلاق للاعلامية دولت عماد القيادية فى الشبكة ومبادرة انا انسانه فلا تؤذينى للاعلامية الشيماء عماد الدين القيادية بالشبكة مؤكدة أنها مبادرات ناجحة ومستمرة نسعى من خلالها إلى أسرة عربية سويه ومجتمع عربى سوى كما أشارت إلى أهمية دور لجنة التنمية المستدامة فى الشبكة برئاسة اللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد القيادى البارز فى الشبكة حيث تدعم أنشطة المرأه الاقتصادية وخاصة المشروعات الصغيرة من خلال إمدادها بالدراسات والدعم الاعلامى وتوصيلها إلى الجهات المعنيه ووجهت الشكر فى ختام كلمتها إلى المستشار الاعلامى معتز صلاح الدين مؤسس ورئيس الشبكة مؤكدة انه القائد الذى لا يألوا جهدا لدعم كل المبادرات وعقب ذلك قام د. معتز صلاح الدين بعرض ورقة عمل مقدمة من د. حنان كرسون عضو المجلس الاستشاري للشبكة التى تطرقت فى بداية ورقة العمل إلى دور الأسرة بعد وباء كورونا فأشارت إلى أن
كلمة السر في أزمة كورونا هي ” الأسرة ” و ” التضامن الإجتماعي ” بإعتبارهم صمام الأمان في تجاوز أزمة إنتشار وباء كورونا
واكدت د. حنان كرسون فى ورقة العمل ان الأسرة لها دور استراتيجي في مواجهة الأزمات والحد من الأثار النفسية الناجمة عن هذا الوباء علي المجتمع ككل حيث تعتبر الأسرة نواة المجتمع كما تلعب الأسرة دوراً هاما في في إحتواء وتخفيف حدة حالة القلق والتوتر الناجمة عن أزمة وباء كورونا من تقيد حركة المواطنين وأفراد الأسرة وأيضاً نتيجة لحالة الحجر المنزلي الذي فرضها الوباء اللعين علي الأسر والمجتمعات وغياب الأنشطة الخاصة بالأسر والتي إعتاد عليها أفراد الأسرة والتي أعتبرت جزءاً من التكوين النفسي و جزء من شخصية الأسرة ونتيجة لانتشار هذا الوباء قيد هذه الأنشطة مما جعل هناك حالة التوتر والقلق النفسي لدى أفراد الأسرة من طول فترة انتشار هذا الوباء والخوف من الإصابة به فكان لزاما على الأسرة بالعمل علي الحد من حالة القلق والتوتر والهواجس النفسية نتيجة لإنتشار هذا الوباء وخاصة في الفترات بعد هذا الوباء في الحفاظ علي الحالة النفسية والصمود النفسي لدى أفراد الأسرة والمجتمع ورفع الروح المعنوية لمواجهة الأثار الناجمة عن هذا الفيروس اللعين لمواجهة تبعاته والأثار السلبية والنفسية الناتجة عنه خلال الفترة الماضية وتهيئة أفراد الأسرة والمجتمع للتعايش مع هذا الفيروس واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهته والإلتزام بكافة التعليمات التي تسهم في الوقاية من الإصابة منه .
واكدت د. حنان كرسون فى ورقة العمل اهمية الدور الفعال للأسرة والوعي والتضامن الإجتماعي فيما بين أفراد المجتمع ومؤسساته هي السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة والأثار النفسية والمادية التي خلفها هذا الفيروس نتيجة إنتشارة وخلق حالة من التوتر والقلق النفسي داخل المجتمع والأسرة فلو نظرنا إلي المجتمعات التي تجاوزت الأزمة مثل المجتمع الصيني والألماني والإيطالي حيث أن الفارس الاول لخروج هذه المجتمعات وتخطيها الأزمة هي ” الأسرة ” فالتزام ووعي الأسر بالتعليمات والتعاون والتضامن فيما بينهم كان هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة في هذه الدول وأيضاً لعبت الأسرة في هذه الدول دوراً هاما في الخروج وتأهيل أفرادها للخروج من الحالة النفسية التي خلفها الوباء في نفوس أفرادها وخاصة في ظل الحجر المنزلي المستمر فجاء دور الأسرة وخاصة المرأة في الإعداد النفسي لأفراد الأسرة وتحفيزهم معنوياً ونفسياً للخروج من حالة الهلع ولاخوف من هذا الوباء اللعين .
فالأسرة لها دورً هامً بل دور رئيسي في مواجهة الازمات من خلال تحسين جودة الحياة لدي أفراد الأسرة لتجاوز الأزمات والتغلب على حالة القلق والتوتر الناتجة عن هذه الأزمات وخاصة في الأزمة الأخيرة ولازالت الأسرة هي صاحبة الدور الرئيسي حتي بعد انتهاء هذا الوباء في معالجة الاثار النفسية ورفع جودة الحياة لأفرادها وتحفيزهم نفسياً ومعنوياً .كما أن للأسرة دوراً هاما بعد أزمة كورونا في الحفاظ علي الثبات والإتزان النفسي لدي أفراد الأسرة والمجتمع والحفاظ علي كيان الأسرة وتماسكها واستعادة حالة التوازن بين أفرادها والحفاظ علي وحدتها والتقارب الإجتماعي بين أفرادها والتي ولد خلال فترة الحجر المنزلي أثناء انتشار وباء كورونا والتي عملت علي سد الفجوة بين أفراد الأسرة نتيجة لإنشغال رب الاسرة بمواجهة مصاعب الحياة فأزمة كورونا أنهت على مشكلة التباعد الاجتماعي داخل الاسر في كافة المجتمعات وهو ما أتاح فرصة لتبادل الحوار بين أفراد الأسرة نتيجة لحالة الحجر المنزلي وعمل علي تقريب وجهات النظر بين الزوجين وتقليل حالات الطلاق خلال هذه الفترة نتيجة للتقارب الاجتماعي بين الزوجين .
فالاسرة هي نواة المجتمع وهي السبيل الوحيد لنجاة المجتمعات من الأزمات والأوبئة من خلال وعي أفراد الأسرة وتماسك أفرادها كما تطرقت ورقة العمل إلى
دور المدرسة بعد انتهاء أزمة كورونا فأشارت إلى أنه
ربما ظهردور المدرسة في ظل انتشار أزمة كورونا والاحساس بالدور الهام الذي تلعبه المدرسة في حياة ابناءنا وفي تكوين شخصيتهم وحياتهم وظهر دور المدرسة في وخاصة في فترة الحجر في الا يضيع الاطفال أوقاتهم في اللعب علي الهواتف المحمولة طوال الوقت حيث أن دور المدارس بعد أزمة كورونا يختلف تماما قبل أزمة كورونا وخاصة ان الاتجاه العام لمعظم الدول هو تطوير منظومة التعليم عن بعد والتي وضعتنا الازمة في مواجه مباشرة لتحول التعليم بالمدارس للعمل على تطوير منصات التواصل للتعليم عن بعد والتعليم عن بعد له مميزات الا أنه يفتقر للجانب التفاعلي بين الطالب والمدرس الموجودة بالتعليم داخل الفصول الدراسية . وايضاً دوره في بناء شبكات المعارف والتعليم عن بعد في المدارس لاتوجد الا تجارب محدودة في بعض الدول لاستخدام هذه المنظومة من قبل ازمة وباء كورونا عكس وطننا العربي الذي لم يهتم بهذا الجانب الا بعد انتشار هذا الوباء هناك تخوف مستقبلي نحو التعليم عن بعد وهو ما يجعلنا ننتبه لدور المدرسة الإجتماعي والإقتصادي والتربوي والحمائي وتتيح لناأزمة كورونا أن نري بوضوح دور المدرسة وموقعها المحوري في المجتمع الحديث مابعد أزمة كورونا . فالمدرسة هي نسيج اقتصادي مجتمعي يعمل علي رعاية الاطفال وبناء شخصيتهم والتأثير فيهم فالمدرسة دور هام في تربية الأطفال لايقل أهمية عن دور المنزل وفي ظل هذه الأزمة غاب دور هام كان دور ثانوي مع دور الأسرة في بناء شخصية الاطفال والتأثير فيهم فبالرغم أن التعليم عن بعد يواكب التطور التكنولوجي ومواكبة العالم الحديث إلا أن هذا التطور يفقد اهم دور في بناء الشخصية وهو الدور الإجتماعي للمدرسة في ظل الرعاية الإجتماعية للأطفال وبناء شخصيتهم بالطريقة السليمة فالطفل يعتبر المعلم قدوة له ويسير خلفه ويتأثر بشخصيته وهناك الكثير من الأطفال تقليد المعلمين في التصرفات وحتى في طريقة الحديث ولكن اتت أزمة كورونا ليغيب الدور الإجتماعي الهام للمدرسة في التنشئة الإجتماعية كما تطرقت د. حنان كرسون إلى
دور الإعلام التوعوي بعد إنتهاء أزمة كورونا فأكدت
أن الإعلام التوعوي لعب دوراً هاما في أزمة كورونا في مواجهة محاولات التشكيك وترويج الشائعات في تلك الأزمة وأبراز الدور الكبير الذي تقوم به الدول في مواجهة أزمة كورونا فالاعلام لايقل أهمية عن دور باقي مؤسسات الدولة في التصدي لهذه الأزمة والتأثير بشكل مباشر علي أفراد المجتمع فالرسالة السامية للإعلام هي التي تقوم برفع الروح المعنوية للافراد وتحفيزهم والعمل علي حفظ التوازن داخل الاسرة والمجتمع نتيجة لنشر الأخبار الصحيحة والتصدي للشائعات والرسائل التي تقوم ببث الرهبة داخل نفوس المجتمع للعمل علي زيادة حالة التوتر والقلق داخل المجتمع فالاعلام في السنوات الاخيرة اصبح في المقدمة لمواجهة مختلف الأزمات ملازماً لأدوار تقوم بها العديد من القطاعات داخل الدول بل تحول الإعلام الي الخطوط الأول لمواجهة كافة الأزمات فالإعلام يعمل على ارسال رسائل تبث الطمأنينة والإرتياح في نفوس كافة أفراد المحتمع للتغلب علي الأزمات التي تواجه المجتمعات والحفاظ علي وحدتها وتماسكها .من خلال الاخبار السليمة وبناء الثقة بين الإعلام والمجتمع وتحدثت عقب ذلك خبيرة التعليم منال فتحى خليفة التى تحدثت من خلال ورقة عمل اعدتها فأشارت أن الأزمة أوقفت النظم التعليمية فى العالم كله وتوقفت الدراسة في المدارس والجامعات وفى مصر اضطرت وزارة التربية والتعليم إلى التعليم عبر الانترنت وهو التعليم الالكترونى ومن خلال هذه التجربة نحاول جميعا التعامل فى ظل أزمة كورونا وأضافت خبيرة التعليم منال فتحى أنه من أبرز ايجابيات إغلاق المدارس والجامعات هو حماية أبناءنا من الوباء وتوفير الوقت للجميع وتعليم الطالب الاعتماد على نفسه كما كانت هناك سلبيات أبرزها عدم التحضير وعدم وجود تدريب للمعلمين والطلاب على هذا النظام وأيضا تحمل بعض الأسر غير القادرة تكاليف زائدة وأشارت خبيرة التعليم منال فتحى أن دور الأسرة اختلف أثناء أزمة كورونا حيث قامت الأسرة بتوعية الأبناء بالسلوكيات السليمة والصحيحة ونشر ثقافة النظافة فى نفوسهم وغرس الأمان والثقة فى نفوس الأبناء خاصة مع شعور الأبناء بالتوتر والقلق وتطرقت خبيرة التعليم منال فتحى إلى دور الإعلام خلال أزمة كورونا حيث أكدت انه كان ومازال دور ايجابى فى عالمنا العربى حيث يمدنا بالاخبار الصحيحة حول كورونا كما يقوم بتوعية كبيرة حول كيفية التعامل والوقاية وكل ما هو جديد حول فيروس كورونا ….وتحدثت عقب ذلك خبيرة التعليم رشا الشربينى القيادية في الشبكة التى أشارت إلى أنها من خلال عملها مدربة في وزارة التربية والتعليم تستطيع القول أن المرحلة الثانوية في مصر تختلف عن جميع المراحل حيث كان هناك إعداد مسبق للتعليم عبر الإنترنت وذلك منذ العام الدراسى 2009 -2010 من خلال محاولات من معلمين حاولوا أن يجربوا بشكل شخصى مع الطلاب تجارب جديدة من خلال مجموعات على الفيس بوك كما أشارت إلى أن البعض يربط فكرة التعليم الجديد بالتابلت وأضافت خبيرة التعليم رشا الشربينى : كنا بدأنا فى إعداد المدربين الذين يتولوا تدريب المعلمين وحدث ذلك فى صيف العام الماضي فى أكاديمية المعلمين وكيفية تفعيل استراتيجيات رقمية وان اتواصل مع الطالب ومع وجود التابلت بدأنا نطبق شغل حديث قبل أزمة كورونا وكان فيه نوع من التواصل وكنا نعطيه ورقة عمل وهو فى البيت ونبدأ نتواصل مع الطالب ونقوم بتقييمه وبالتالى كنا فى المرحلة الثانوية مؤهلين لما حدث في أزمة كورونا ليس 100% ولكن أكثر بكثير من المراحل التعليمية الأخرى خاصة أنه قبل أزمة كورونا كانت هناك فى مصر امتحانات على التابلت وبالنسبة لتجربتنا أثناء الأزمة لا نستطيع أن نقول أن نسبة نجاحها 100%لكن اى تجربة تواجه بعض الصعوبات ونستطيع أن نطور شغلنا لعدة سنوات حتى نصل إلى الأفضل فى نظام التعليم الجديد وتحدثت عقب ذلك د. رحاب رضوان القيادية في الشبكة ومستشارة محافظ بورسعيد للتعليم التى أشارت أن المنظومة التعليمية والاستراتيجيات مفعله قبل أزمة كورونا وقد تكون الأزمة مفاجئة للطالب وولى الأمر لكن الحمد لله كان التابلت موجود ومفعل قبل الأزمة وسوف يتم تفعيله أكثر بحيث يكون من 4 ابتدائى وحتى 3 ثانوى وسوف يكون جزء كبير من التعليم اون لاين عبر منصة التربية والتعليم ويتواصل الطالب مع المعلم عبر جروب الفصل كما سيدخل الطالب أو ولى الأمر عبر المنصة الإلكترونية ويختار المعلم وسيجدالطالب كل شيء من خلال المنصة الإلكترونية وقد بدأنا فى فترة الصيف تفعيل الاون لاين بحيث يعرف الطالب أكواد المعلمين بالمدرسة وتحدث سفير السلام فتحى شكرى من اليمن الذى أشاد بشبكة اعلام المرأه العربية ودورها الهام فى خدمة قضايا المرأه والأسرة والمجتمع وأضاف انا افتخر أن اننى تلميذ د. إبراهيم الفقى وأكد أهمية مناقشة دور الأسرة والمدرسة والاعلام التوعوى فى عالمنا العربي خاصة مع أهمية قضايا الطفل والمرأة وتحدثت عقب ذلك د. منى طه عليوة أستاذ القانون بجامعة حلوان وعضو الأمانة العامة بالشبكة التى عبرت عن وجهة نظرها تجاه التعليم عن بعد حيث ترى أهمية الاتصال المباشر بين المعلم والطالب حيث أن هذا النظام سوف يجعل الطالب فى المنزل معظم الوقت مما سوف يؤثر على تحصيله الدراسى واضافت :فى رأيىء انه يمكن أن يحضر للمدرسة وان يكون التعليم عن بعد من خلال أعمال درامية وأشارت إلى أن أزمة كورونا زادت نسبة العنف والطلاق فى دول عديدة كما تأثرت العمالة غير المنتظمة ولذلك لابد من تشريع فى الدول العربية لصرف معاش بطالة للمرأه واكدت أن المرأه كان عليها العبء الأكبر فى أزمة كورونا وقد قامت بدورها على أكمل وجه واكدت أهمية الإعلام التوعوى واهمية ان نبث قيم الانتماء فى ابناءنا حتى لا يبحثوا عن السفر للخارج و أشادت بدور الشبكة الذى يربط بين المرأه والإعلام فى الدول العربية وتعقيبا على ذلك قالت الإعلامية شيرين عواد القيادية في الشبكة انه أسلوب تربية بعض الأسر لابد أن يتغير وان يعتمد الطالب على نفسه فى التعليم وأنه نقوم بتوعيته تجاه كافة القضايا بما فى ذلك قضية الانتماء وفى تعقيب لها على كلمة د. منى طه قالت خبيرة التعليم رشا الشربينى والقيادية بالشبكة أن التعليم عن بعد لا يلغى دور المعلم وتواصله مع الطالب فى الفصل حيث أن الطالب أيضا سوف يذهب يومين للمدرسة وباقى الأيام اون لاين وأضافت أن هذا النظام يقضى على كثافة الفصول وسوف يعطى قلة عدد الطلاب بالفصل إلى تفاعل بين المعلم والطالب كما قامت د. رحاب رضوان القيادية فى الشبكة بالتعقيب على كلمة د. منى طه فأشارت إلى أهمية مواكبة نظام الاون لاين حتى نصل إلى المستوى المطلوب خاصة مع أهمية تعود الطالب على البحث العلمى من خلال هذا النظام المفيد للطالب وتعقيبا أيضا على كلمة د. منى طه أكد د. سيد الفقى أن شقيقه الراحل د. إبراهيم الفقى حصل على 23 دكتوراه اون لاين مما يؤكد أهمية هذا النظام وفى نهاية الاجتماع أكد المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين تقديره واهتمامه بكل الآراء التى تم طرحها فى الاجتماع .