خاص/ أوروبا اليوم
شهدت العاصمة الهولندية أمستردام أكبر مظاهرة ومسيرة سلميه داعمة لغزة فلسطين على مستوى أوروبا كلها، حيث شارك الآلاف من الهولنديين ومن مختلف الجنسيات الأخرى بهولندا، كما شاركت العديد من المؤسسات والمنظمات الحقوقية وايضا شارك المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا يتقدمهم رئيس المجلس وأعضاءه وإيضا أعضاء حملة مواطن لدعم الوطن بهولندا في المسيرة السلمية من ا أمام القصر الملكي ” ساحة الدام ” الى فيستر بارك Westerpark والتي طافت قلب العاصمة الهولندية ، والجميع طالب بالحرية لفلسطين، كما حلقت طائرات تحمل شعار داعم ومطالب بالحرية والسلام للشعب الفلسطيني وخاصة سكان غزة .
التظاهرة والمتظاهرين المؤيدين لفلسطين، أكدوا على أن إسرائيل تعمدت ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في قطاع غزة، مثل قصف المنازل والمدارس والمستشفيات وقطع إمدادات المياه والغذاء والطاقة عن غزة، وهذا لم يحدث فى التاريخ، وإتهم التظاهرة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وحسب تصريحات الاعلام أن هناك أكثر من 30 آلف شخص شاركوا في المظاهرة المؤيدة لفلسطين في أمستردام وتعد أكبر مظاهرة داعمة لفلسطين فى تاريخ هولندا
وتنوع المشاركون، من مختلف الأعمار والجنسيات، ومن مختلف مدن هولندا.
الملاحظ
تواجد الجيل الثانى من الشباب العربى بشكل ملحوظ ومتفاعل حتى النهاية وهذا التواجد لم يحدث من قبل وهذا له أبعاد ستظهر لاحقاً مما سيحقق التوازن فى مطالب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى منذ أكثر من 70 عاماً
ويقول راجيم من مدينة دن بوش.
“إن ما يحدث في غزة أمر سيء للغاية، على كلا الجانبين بالطبع، لا أفهم لماذا يعيد التاريخ نفسه، في الحرب العالمية الثانية كان اليهود هم الضحايا والآن يبدو أن الفلسطينيين هم الضحايا،أننا لا نتعلم من التاريخ .
شروط التظاهر
الجدير بالذكر أنه قد أعلنت بعض الحكومات الأوروبية حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين هذا الأسبوع مثل فرنسا ومدن مثل برلين وفيينا، في وقت تسمح بلدية أمستردام بهذه المظاهرة لأنها تريد حماية وتسهيل حرية التعبير، وذلك حسب القناة الإخبارية ” NOS “ الهولندية هناك شروط وضعت لهذه التظاهرة، على سبيل المثال، يجب أن يكون لدى المنظمة خدمة إنفاذ القانون الخاصة بها والتي تخاطب المتظاهرين إذا لم يلتزموا بالقواعد العامة.
غير مسموح بالتلويح بأعلام حماس أو حزب الله في المظاهرة، كما لا يُسمح أيضًا بخطاب الكراهية والدعوات إلى العنف ومعاداة السامية، وعلى الشرطة ان تتحقيق من ذلك، مع تواجد وكيل نيابة في كل مركز الشرطة مع عدد من المترجمين، فى حين يقوم الضابط المختص بتقييم الإفادات المتعلقة بالإجرام إذا علمت بها الشرطة على الفور.
