صحيفة بريطانية تطالب برفع الحجز عن مناضل احوازي وتسليمه لنظام الملالي
تعود الجريدة البريطانية (The Sun) الى تقليب أوراقها العتيقة، التي يبدو أنها”قبضت” ثمن ترويجها الى إعادة طرح موضوع المناضل الوطني الكبير وعميد الاسرى الاحوازيين البطل: فوزي رفرف الذي بقي في الأسر البريطاني لمدة ثمانية وعشرون عاما ونصف العام، فقدتم أسره بتاريخ 05/05/1980 وتم إطلاق سراحه بتاريخ 13/10/2008
وطالبت بشكل وقح يدل على نوعية إرتزاقها بتسليمه الى ايران وهي تعلم علم اليقين أن هذه السلطة الباقية لا تتوانى عن إرتكاب مختلف المجازر الإرهابية بحق كل من يناهض سياستها لاسيما من العرب الأحوازيين.
وبدلاً من مطالبة هذه الجريدة رفع الإقامة الجبرية عن هذه الشخصية الأحوازية المكافحة ومنحه حق الاختيار في تحديد مصيره وسكنه والبحث عن دوره الخاص، بدلاً من كل ذلك،فإنها تطلب تسليمه الى نظام القرون الوسطى/الملالي الذي يعبث بحياة المواطنين من كل الانتماءات القومية ممن يعيشون قهراً وإجباراً في ايران، وتأتي هذه المطالبة بعد ايام عديدة على ارتكاب نظام الملالي جريمتهم البشعة في تركيا التي راح ضحيتها إثنان، أحدهما فارسي والآخر عربي، هذا من جانب .
ومن جانب آخر، فهل تعلم الجريدة بالمعلومات الخاصة التي تقوم جهات بريطانية مكافحة ومستقلة من أجل حقوق الانسان، وخصوصا السياسي منه بإصدار فيلم تسجيلي ووثائقي قريب عن العملية الكفاحية التي سجل فيها الأسير الشهم فوزي رفرف وأشقائه الشهداء الأبطال في “مجموعة الشهيد محي الدين آل ناصر” وهم: الشهيد عباس ميثم – الشهيد مكي حنون – الشهيد شايع حامد السهر – الشهيد جاسم علوان وقائد المجموعة الشهيد توفيق ابراهيم الراشد، احتجاجهمعلى السياسة الاجرامية الايرانية بحق شعبهم ووطنهم الأحوازي، فلم يلاقوا الا رصاص الغدر البريطاني/الايراني تخترق صدورهم ليذهب أغلبهم شهداء الى الباري الأعلى . فسحقا لهذا الصوت القميء الذي تزعق به الجريدة (المصننة) .