علق رئيس مؤسسة بيت الحكمة للدراسات في غزة، أحمد يُوسف، على ما تقوم به روسيا حاليًا بشأن القضية الفلسطينية، قائلًا: “أعتقد بِأهمية هذا الحراك، لأن هناك تغيرات كثيرة جرت في الساحة الفلسطينية خلال الـ 12 عاما الماضية، بعد ما تم فقدان الثقة في أمريكا من الطرف الفلسطيني الرسمي، الأمر الذي أعطى روسيا دورا كبيرا، خاصة وأن أمريكا لم تَعد كثيرًا لها أي عَلاقات مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف يوسف، خلال لقائه ببرنامج “وراء الحدث”، المذاع على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أنَّ الفلسطينيين الآن أدركوا أن هناك طرفًا ثالثًا من الممكن أن يُساهم ويلعب دورًا في إنهاء قضية الانقسام وتحقيق المُصالحة الفلسطينية.
وأشار يوسف، إلى أنَّ مصر ساهمت في تذليل الكثير من العقبات ما بين الطرفين، حيثُ أوشكنا ما بين المبادرات والأوراق التي تم تقديمها على وشك آلية التنفيذ، إذ تبقى القاهرة الملاذ الأهم بالنسبة للفلسطينيين.