أكد الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث المتخصص في الشأن التركي، أن الضغوط التي يتعرض لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الداخل تتمثل في الضغوط الاقتصادية، إضافةً إلى حصار سياسي من المعارضة.
وأضاف الباحث المتخصص في الشأن التركي، في مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن” عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن أحمد داود أوغلو الحليف السابق لأردوغان أعلن إنشاءه حزبا جديدا سينافس أردوغان في الانتخابات المقبلة، وهو ما دفع أردوغان إلى القيام بأزمات خارجية؛ في محاولة منه لترميم شعبيته المتهالكة في الداخل.
وأوضح الباحث المتخصص في الشأن التركي، أن أردوغان يزاحم دول شرق المتوسط في محاولة لانتزاع النفط أو الغاز؛ والحصول على ما فقده في الداخل؛ مشيرًا إلى أنه يبدي القدرات العسكرية لديه؛ أملًا في أن يباشر ضغطا على دول شرق المتوسط وتقديم التنازلات.
وأشار الباحث المتخصص في الشأن التركي، إلى أن أردوغان تناسى أن مصر أكبر قوى بحرية في الشرق الأوسط، وتناسى أن اليونان عضو في “الناتو” والاتحاد الأوروبي، وقبرص عضو في الاتحاد الأوروبي أيضًا، منوها بأن أردوغان يحاول أن يناور ويمارس تهديدًا غير مباشر.
وقال الباحث المتخصص في الشأن التركي، إن سياسات أردوغان لا تفضي إلى أي نتيجة؛ وبمجرد تحرير طرابلس ستسقط كافة الاتفاقيات.
