بدأت عملية عبور المضيق (مرحبا 2022)، وهي أكبر حركة هجرة في العالم بين قارتين، يوم الأربعاء وستستمر حتى 15 سبتمبر المقبل، لتسهيل عبور أكثر من ثلاثة ملايين مغترب من البلدان المغاربية إسبانيا بالسيارة للوصول إلى بلدانهم. بعد أن تم تعليقها في عام 2020 بسبب فيروس كورونا والأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
وفي عام 2019، العام الأخير الذي نظمت فيه العملية، عبر ما مجموعه 3340.045 مسافرا و760.215 مركبة عبر الموانئ الإسبانية. وسجل إسبانيا رقما قياسيا في عدد الركاب والمركبات، بزيادة 3٪ و3.5٪ على التوالي، مقارنة بعام 2018.
ميناء الجزيرة الخضراء، إلى جانب ميناء طريفة، وكلاهما في قادس، هما النقطتان الأهم لهذه العملية، نظرا لقربهما من مينائي طنجة وسبتة. هو الذي اختاره أكثر من 72٪ من الركاب والمركبات.
لكن عملية العبور تشهدها موانئ أخرى أيضا مثل موتريل (غرناطة)، والتي تتوقع هذا العام أن تصل إلى 150.000 مسافر على طرقها إلى الناظور، الحسيمة (المغرب) ومليلية، أو المرية، حيث عبر عام 2019، 580.000 مسافر. وشرع ميناء ألمرية في تنظيم رحلاته البحرية مع الناظور (المغرب) ووهران والغزوات (الجزائر) أو مليلية.