باريس : محمد زيان
انطلقت فعاليات مؤتمر مسلمي فرنسا صباح اليوم وعلى مدار يومين ، بمشاركة عدد كبير من أبناء الجالية المسلمة وشيوخ المساجد في باريس وخارجها وذلك تحت تنظيم ورعاية تجمع أئمة فرنسا برئاسة الإمام ” حسن شلجومي ” .
ويهدف المؤتمر في مجمله عبر فعالياته التي تستمر لمدة يومين الى اطلاق صورة جديدة للاسلام والمسلمين ومواجهة الافكار المتطرفة والسلبية التي تقدمها جماعة الاخوان في قرنسا بصفة خاصة ، وعلى العموم في أوروبا والعالم الغربي ، وتوصيل صورة صحيحة عن الاسلام بديلة لتلك التي قدمتها الجماعات الارهابية .
شارك في المؤتمر عدد من المشايخ والأئمة في فرنسا والبلدان الأوروبية ، منهم الشيخ ” إدريس أبكر “- إمام مسجد الشيخ زايد بالامارات ، الشيخ ” محمد طويل “- نائب رئيس منتدى أئمة فرنسا ، ” محمد حميش ” – الناطق الرسمي لمنتدي مسلمي فرنسا لغير الناطقين بالفرنسية – صالح فرهود “- رئيس الجالية المصرية السابق ورئيس مجلس ادارة مسجد الروضة بمنطقة ستان ، الشيخ ” محمد كمال “- مدير مركز الدراسات العربية التابع للمجلس الاوروبي بأسبانيا . ” فايزه بن محمد ” صحفية ضد الارهاب ، الشيخ ” نور الدين محمد طويل “- امام مسجد المركز الثقافي الاسلامي بدرانسي ونائب رئيس منتدى أيمة فرنسا .
شهد المؤتمر جلسات حوارية حول الاسلاموفوبيا وتخوف فرنسا من الاسلام والمسلمين ودور المنتدى في تصحيح الافكار الخاطئة وتقديم صحيح الدين للفرنسيين والمجتمعات الغربية ، وأدار حلقة نقاشية عن الافكار الخاطئة والمشكلات التي يتعرض لها المسلمين في فرنسا وكيفية التعامل معها .
قال الشامام ” حسن شلجومي “- رئيس منتدى أئمة فرنسا – إن الفكرة جاءت لتصحيح صورة الاسلام التي قدمتها ورسختها الجماعات المتطرفة والقائمة على القتل والذبح وترويع الاخرين وتكفيرهم واقصاء المخالفين ، ولايحاد أرضية حوار مشتركة وتوصيل وسالة صحيحة تتناسب معرالكجتمعات الاوربية ، فضلاً عن الهدف الأساسي وهو مواجهة جماعة الاخوان وتغلغلهازفي المجتمعا الاوروبية عموماً والفرنسية بشكل خاص .
قالت ” ناديه بن زيان “- رئيس ” جمعية بليدار ” – ان جمعيتها مشاركة في تنظيم مؤتمر مسلمي فرنسا ، وذلك وذلك لعرض كل نشاطات وأعمال المسلمين في قرنسا وفرصة للتلاقي والتعارف بين الجمعيات والممثلين عنها المسلمين من مختلف المناطق بقرنسا واستقدام زوار مسلمين وغير مسلمين حتى يرون الاسلام المعتدل بعيداً عن التطرف الذي تقدمه الجماعات المتطرفة ، مشيرة الى أن الهدف الأساسي للمؤتمر اظهار أن الاسلام لا يتحالف مع الدولة ولا يختلط بالسياسة ويختلط بالشعوب ويدعوا للتعايش بينها .
قال ” صالح فرهود “- رئيس الجاليةرالمصرية السابق – إن أهمية المؤتمر نابعة من كونه جاء غرار مؤتمر اتحاد المنظمات الاسلامية ويقام لاول مرة في باريس ويثبت ان هواك منظمات اخرى قادرة انريكون لها كيان وكلمة في قرنسا تضم اكير عدد من المسلمين في هذه الدولة ، لافتاً الى ان المؤتمر نجح في توصيل رسالته .
اشار الدكتور ” محمد كمال “-رئيس مركز الدراسات العربية – الى ان اهمية المؤتمر هي التواصل مع العقلية الغربية بهدف تواصل المسلمون الموجودين في العرب لكي يتوصلوا للعقلية الغربية من منظورين ، الاول وجود المسلمون هوا وتفهمهم ، والثاني الوجود الاسلامي الكبير وهو مازيحتمرالخروج بافكار الاسلام المعتدل الوسطي .
تابع ” نحن نعيش حالك منرالموف واللقلق على الاسلام نتيجة ممارسات خاطئة منرقبل بعض الجماعات تقدم افماراً مغلوطة وانرمامت هذه الجماعات نسبة لا تحسب بين المسلمين لكنها اكثر انتشاراً لأن الرائحة الفاسدة تشتم سريعاً ولها اثر سلبي والواجب الان هو ضرورة ان نكثف الجهود ليس على مستوى الاسلام الديني فقط ولكن على المستوى الثقافي ايضا بكل ما يتضمنه الوجود الاسلامي من قيم اجتناعية وثقافية ويظهر هذا الشباب معبراً عن صوته .
قال ” لا احبذ ان اتحدث لقط عن الاسلامرالديني ولكن نتخدث عن الاسلام الثقافي متمثلاً في الحركة العلمية والثقافية لتمثل طبقات الاسلام المختلفة وليس التمثيل الشرعي فقط للجية والعمامة ولكن التمثيل الثقافي للوصول الى كافة العقول والانماط البشرية الموجودة .