بقلم: الشيخ أحمد تركى
تلقيت خبر وفاة أبى فى العلم وأستاذى الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق فى تمام الساعة الخامسة مساء اليوم الأربعاء 1 ابريل 2020 وفى غضون دقائق كنت فى بيته نظراً لقربه من بيتى…
وقد اكرمنى ربى بالمشاركة فى تجهيزه وقمت بإمامة المصلين عليه فى صلاة الجنازة فى رحاب المنزل وكان معى عدد من زملائى الذين لحقوا بى وقد حضر ايصاً عدد من محبيه وتلامذته ..
ومندوباً عن مولانا الامام الاكبر شيخ الازهر والأستاذ الصديق مخلص الخطيب مدير مكتبه الاسبق والأستاذ الصديق احمد عليوة سكرتيره الخاص سابقاً
وانطلقنا الى دفنه بالمقبرة الخاصة بالعائلة فى مدينة نصر ..
كل ذلك فى وقت يسير ..
كانت جنازته هادئة لشخصيته الهادئة ورغم ظروف الحظر الذى أدركنا فى تشييع الجنازة الا انه قد تجمع المحبون من كل مكان لوداعه والدعاء له ..
شكراً لكل من حضر الجنازة ..
والذى لا يعرف الدكتور زقزوق كان مشروع تنوير لم يأخذ حظه فى التطبيق …
ولذلك ادعوا طلابه ومحبيه باحياء مشروعه فنحن فى حاجة اليه عندما نتحدث عن تجديد الخطاب الدينى ..
اما انا فرجعت الى بيتى مكسور القلب على فراق الاب والأستاذ ..
ارجوكم ادعوا له بالرحمة ..
وانا لله وانا اليه راجعون .