مقال بقلم هنادى السعيد
يصادف اليوم ١٢حزيران من كل عام اليوم العالمي لمكافحة عمالة الاطفال و التي دشنته منظمة العمل الدولية في عام ٢٠٠٢
لتركيز الاهتمام على ظاهرة انتشار عمالة الاطفال في العالم و القاء الضوء على محن الاطفال العاملين و كيفية مساعدتهم .
كما تهدف التنميةالمستدامة و التي اعتمدها قادة العالم عام ٢٠١٥ باتخاذ تدابير فورية وفعالة للقضاء على السخرة و انهاء الرق المعاصر و الاتجار بالبشر و القضاء على تجنيدهم و استغلالهم فى الحروب.
ولذلك سيكون هناك انهاء لمشكلة عمالة الاطفال بجميع أشكالها بحلول عام ٢٠٢٥، كما أعلنت اليونيسف والتى أكدت ان هناك حوالى ١٥٨مليون طفل دون الخامسة عشرة من العمر يعملون في جميع انحاء العالم .
و يؤدي ٨٥ مليون أعمالا في أشغال خطيرة من شانها ان تؤدي على الارجح الى الإصابة و الأذى الجسدي والنفسي.
فيماتقدر منظمة العمل الدولية ان ٢٢الف طفل يلقى مصرعهم خلال العمل كل عام.
و بحسب المنظمات الأهلية فإن الأطفال الأكثر عرضة للمخاطر هم اللاجئون و المنتمون إلى أقليات والتي تدفعهم الحاجة الى العمل والبعد وأو ترك التعليم و المدارس و حقهم الطبيعي ناهيكم عن الظروف الخطرة و التي تتسم بالاستغلال ..و منها العمل بالمناجم و التعامل مع المواد الكيمائية و مبيدات الآفات الزراعية أو تشغيل آلات خطرة و العمل كخدم في المنازل.
ماذا عن اطفال داعش؟
السؤال الذي يطرح نفسه الان ماذا عن اطفال داعش وحقهم في الحياة الكريمة .. في وقت يقيمون فيه في مخيمات العذاب ومصيرهم المجهول حيث هناك عددضخم من الاطفال المشردين في سوريا و العراق و مع إنهيار هذا التنظيم الارهابي
اصبح مصير اطفالهم متأرجح و يثير جدلية بالنسبة لبعض الدول ما بين الرفض و القبول.