بقلم: عادل السويدي
الاطراف الامريكية والاوروبية التي تمادت في التهجم على السعودية في الواقع انها تستهدف ترامب وسياسته بشكل غير مباشر!هذا صراع اكبر حتى من دول! انه صراع أممي مستتر خلف قضية لا يمكن الا ان تكون فخ سخيف لا يقبله منطق!
المعارضة داخل الادارة الامريكية ضد ترامب كبيرة وخطيرة! واستطاع ترامب احراز نصر مرحلي عليهم عندما اختار السعودية لكسب الشارع الامريكي من خلال جلب اموال طائلة للمساهمة في معالجة معضلة اقتصادية خطيرة في امريكا! وكان لا بد للوبي المعارض من ايجاد ثغرة قبل ان يحصل ترامب على فرصة ولاية جديدة!
لا اكثر اقناعا لهذا اللوبي في معارضتهم لترامب الا بضرب العلاقات الامريكية السعودية! فكانت قضية خاشقجي التي لم ولن تقنع طفل لا يفهم في السياسة! لكن مع استخدام الالة الاعلامية المؤدلجة يمكن احداث شرخ كبير في هذه العلاقات! وربما افشال الصفقات المستقبلية! ولا ننسى العداء الكبير بين ترامب وبين دوائر اعلامية امريكية مرموقة مثل سي ان ان التي تتصدر المشهد ضد السعودية اليوم!
خلاصة الكلام انها حرب مستترة وقع الجميع في فخها! وكانت الواجهة اسخف من ان تصدق! بل ان من افتعلها لا يصدق النجاح الباهر في عملية غسل العقول!
دائما اشير الى صراع غربي غربي تحت الطاولة بما يتعلق بايران! فالعقل البريطاني لا زال يعشعش في عقول قادة اوروبا! ولا زال يؤمن بضرورة وجود ايران قوية من اجل التوازن الاقليمي! وهذا صراع مع امريكا سينتقل الى الواجهة! ليس من اجل سواد عيون العرب وحبا بايران! بل من اجل الهيمنة!
