يتعرض محمد الننى لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادى ارسنال والمنتخب الوطنى لحملة غير مفهومة مع كل مشاركه له مع المنتخب سواء من جانب بعض المدربين الذين يجلسون على مقاعد التحليل او من بعض الجماهير التى ترى فى الننى انه لاعب غير مرغوب فيه.
ولا يوجد مبرر لتلك الحملة غير المفهومة على لاعب الارسنال سوى انه لا ينتمى للأهلى او الزمالك فلو كان لعب فى صفوف أحد الفريقين لكان له جمهور يدافع عنه ومدربون يتغنون بمواهبه ، ولانه شق طريقه بنفسه حتى وصل للعب فى أقوى دوريات العالم بل واختاره ارسين فينجر بنفسه ليكون له مكان فى صفوف المدفعجية..فهل نحن أفضل من أندية الدورى الإنجليزى التى تثمن مشاركات اللاعب هناك أو حتى نفهم فى عالم الساحرة المستديرة مثل فينجر وإدارة نادية. وعلى ما يبدو أنه لا كرامه لنبى فى وطنه، فما يراه الإنجليز لا نعترف به نحن ..والسؤال ..هل شعر أحد بتراجع خط وسط منتخب مصر أمام أوغندا بعد خروج طارق حامد وإستكمال الننى المباراة وحيداً..لماذا نتجاهل ذلك؟، وكيف تواجه فريقاً شاباً بلاعب وحيد فى وسط الملعب ..الم يكن ذلك كفيلا بإحداث هزة ولكن الننى أدى ما عليه.
يظل مركز لاعب وسط الملعب المدافع حالة خاصة فهو لا يراه الجمهور ولا يشعر به عشاق الساحرة المستديره ولكن يقدره المدرب ويعرف دوره ومجهوده والننى من تلك الطينه والخامه، أن لاعب الأرسنال مطالب أن ياخد من عبارات السخرية وليس النقد تحدياً جديداً لنفسه لتطوير أدائه والأرتقاء بمستواه.
لاشك أن الأرجنتينى هيكتور كوبر يرى فى أداء محمد الننى ما لا يراه الأخرون وهو مدرب قضى سنوات عديدة فى الملاعب ولا نجد مبرراً لمحاولة ذبحه والأصرار على إهانته بصورة متكررة، مع كل مشاركة للمنتخب الوطنى وبدلاً من أن يلقى اللاعب دعماً معنويا ومساندة تجده فى مرمى نيران السخرية بصورة ملفتة للنظر .فكيف يهنئه الموقع الرسمى للنادى الإنجليزى بعد دقائق من المباراة ونحن نقول لماذا.. ما هو دور الننى ..هل فى مصر من يفهم ويعرف كرة القدم أفضل من ارسنال..بل ونطالب الجميع بالتواصل مع ارسين فينجر ومعرفة رأيه فى اللاعب خلال مشاركته القارية مع منتخب بلادهم.. لعلهم وقتها يصمتون.