كان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه حاكماً لدولة وليس أميراً لجماعة ؟!! فمن غير المناسب وصف قراره بالتنظيمى!!
والمسلمون لم يعرفوا اختراع الجماعة وتنظيمها الا بظهور الخوارج !! الذين قتلوا المسلمين ونخروا فى جسد المجتمع!!
وكثير من مواقف سيدنا عمر كإنشاء الدواوين وعمل مؤسسات ولوائح إدارية الخ دليل تجديد وتطور وإثبات للمدنية ، فهوا رائد مدرسة الرأى التى ظهرت بعد ذلك ! فى مواجهة الجمود الفكرى والدينى !!
أما صلاة التراويح. فهى ليست فريضة ولم يفرضها أحد خلال تاريخ الإسلام !! ولكنها سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان المسلمون يصلونها فى المسجد فرادى ! فجمع الفاروق الناس خلف امام واحد !!
إنها وجبة روحية باعثة على السلام النفسى والإجتماعى ! فى شهر السلام والبركة !
أما استخدام الميكروفون. فمن الافضل ان تكون التراويح مذاعة داخل المسجد فقط لأن مقصود الميكروفون هو توصيل صوت الإمام للمصلين داخل المسجد وفقط ، والاستعراض بالميكروفونات الخارجية جزء من المحظورات التى قال عنها رب العزة سبحانه وتعالى ” قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا” (110 الاسراء.
#والله أعلم.
#إن_الله_معنا
الشيخ أحمد تركى
