أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / الموسوعة الإنسانية تقدم إلى العالم.. الماء فى الفكر الموسوعى

الموسوعة الإنسانية تقدم إلى العالم.. الماء فى الفكر الموسوعى

د / أحمد على عثمان
محاضر عالمى

 

ناقش صالون الموسوعة الإنسانية الماء فى الفكر الموسوعى فى المحاور التاليه

1) الماء فى الإعتقادات
2) العلاج بالماء
3) تكوين المياه
4) أنواع المياه
5) حالات الماء
6) خصائص الماء
7) توصيات مع بمصادرالماء

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

1) الماء فى الإعتقادات منها

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

المصريون القدامى
الهندوسيه
الزرادشتية
حضارة السوميرية وحضارة الرافدين
الحضارة البابلية
الهنود الحمر
اليونانيون القدامى
معتقد اليابان
شريعه اليهود
شريعه النصارى
شريعه الإسلام
::::::::::::::::::::::::::::::
2 العلاج بالماء
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الاستعمالات العلاجية للماء عبر الزمان :-

3) تكوين الماء

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الخزان المائي
المعوق المائي
العازل أو الفاصل المائي
المهرب المائي
الخزانات الجوفية
:::::::::::::::::::::::::::::
4) أنواع المياه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

مياه معدنية:-
1- الماء المعدني الطبيعي الغير الغازي:-
2- الماء المعدني الطبيعي الغازي طبيعيا:-
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ماء ثقيل
ماء مسوس
مياه الجوف
5) حالات الماء
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الحالة الصلبة
الحالة السائلة
الحالة الغازية
6 خصائص الماء
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
7 توصيات بمصادر الماء
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فائده الصخور فى المياه
الأمواج والظلام فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ
البرزخ
علاقه الماء بالجبال
مَاء فُرَاتاً

1) الماء فى الإعتقادات

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

فإننا نجد وبجلاء وعلي مر الزمن ومهما اختلفت الأماكن، أن الماء شغل حيزاً كبيرا من العقل الروحي والديني لكثير من معتقدات البشر وأديانهم. وأي باحث في مقارنة الأديان سيدرك عند تتبعه للنصوص الدينية الموقع المتميز الذي احتله الماء بها، فلا تكاد تخلو عقيدة دينية إلا وكانت تقدس هذا الماء، بطريقة معينة سواء فكراً أو طقساً.

وهذا يرجح ما للماء من أهمية كونية، وماله من ارتباط وثيق بحياة البشر سواء أكانوا أفراداً، قبائل أوحتى شعوب وأمم. وعلماء التاريخ والجغرافيا البشرية عادة ما يربطون بين نشأة الحضارات والماء، فالحضارة المصرية ارتبطت بنهر النيل وحضارة سبأ ارتبطت بالمياه الموسمية وسد مأرب، وحضارة العرب ارتبطت ببئر زمزم وتفجر الماء العذب منه.

والماء ينظر إليه من منطلق القداسة والتبجيل في جميع المعتقدات . فهو في مرتبة عالية في الممارسات
يعد الماء في العديد من المعتقدات مادة طاهرة، ويتم الاغتسال بالماء للتطهر، وللتحلل من الذنوب.

من أدم إلى شيث إلى إدريس – عليهم السلام – كانوا يستخدمون الماء للطهر والشرب والعلاج

فى عصر نوح،عليه السلام الله أرسل المطر أربعين يوماً وليلة، ليغسل الأرض من خطايا البشر،

هذه القصة، موجودة قبل التوراة في ملحمة بلاد ما بين النهرين، فقصة الطوفان كانت أكثر من أثر لاحقاً على الاتجاه الديني في الرافدين وقدست، كما أن الزرادشتية تبنت قصة الطوفان لنفس المبدأ.

الماء.. هو أصل الوجود للإنسان وذلك من منطلق كل الفلسفات ، وهو المطهر من الذنوب، وهو نعمة الخالق إذا، هو احد القواسم المشتركة الذي تجده في كل الشرائع ، للإنسان بدوره الوجودي، بأصل الحياة..

والمعتقدات القديمة تجاه الماء
“””””””””””””””””””””””””””””””

فالمصريون القدامى
:::::::::::::::::::::::::::::::::::

كانوا يعتقدون أن عرش الآلهة يستوي على الماء، المصريون قدسوا الماء، فإلى جانب مثوى الآلهة، الوجود كان في بدأه مجرد بحر هائج ومن هذا البحر خرجت الله ليني اليابسة والسماء وغيرها..

وكان الماء أيضاً هو وجه النيل، والنيل أكثر المعالم قداسة في العقل المصرى القديم،

الهندوسيه
:::::::::::::::::::::

براهمان القوة المقدسة الأساسية في العقل الديني الهندوسي كان يسكن في بيضة في قعر بحر أزلي من خارج زمان وبحار الأرض، وفي بيضته في البحر، خلق براهمان الوجود من خلال التفكير به، وهو انقذ مانو، الرجل الأول، من الغرق في هذا البحر، والهندوس أيضا، يعتبرون الاغتسال اليومي واجب شرعي، والمعابد لا يجوز بنائها إلا قرب الماء لتكون قريبةً من الرب.

الزرادشتية
:::::::::::::::::::::::::::::

قوى الشر في الحكايا الزرادشتية هاجمت الأرض، وحولت مياهها المقدسة إلى مياه مالحة – لوثتها – وتالياً، فالمياه العذبة هي الطهارة النفسية في الفكر الزرادشتي، فيمنع على الزرادشتي أن يتبول أو يغسل يديه في مياه النهر.

حضارة السوميرية وحضارة الرافدين
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في تاريخ الحضارات القديمة، ومنها الحضارة السوميرية والحضارة الرافدينية. فقد انتهى فكر السومريين إلى أن الماء هو أصل الوجود والحياة، فعندهم: “ومن الماء خرجت الحياة وعمرت الأرض والسماء”
السومريون
::::::::::::::::::::::::

فرأوا أن الماء هو أصل الوجود والحياة. كانوا يظنون أن الحياة خرجت من الماء وصنعت الأرض والسماء، ففي البدء تماما لم يك هناك إلا “مياه أزلية”،

حضارة الرافدينية

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::

القديمة فترى أن الآلهة انانا قد استعادت الحياة بتناولها طعام الحياة وماء الحياة، بعد أن أوشكت على الموت. وقطرات الماء الساقطة من السماء إلى الأرض على شكل مطر، والذي يسبب إنماء وإرواء الأرض- هذه العملية كان لها مغزى كبير وعميق في التفكيرالإنساني.

فهذه القطرات تمثل في الفلسفه كالمني الذي يطلقها الذكرالمتمثل في السماء الواهبة لتخصيب الأنثى (المتمثلة في الأرض المستلمة). فهذه عملية حياتية في عمق فلسفة المعتقدات ولها دور كبير جدا في فكر الإنسان وتأملاته.

الحضارة البابلية
::::::::::::::::::::::::::::::

// لم تغير كثيرا من الأسطورة السومرية، ففي كتاب الخلق البابلي ” اينوما ايليتش” نسخ جزء كبير من الأساطير السومرية وقدست المياه، وأرجع البابليون سبب الوجود إلى تزاوج المياه العذبة والمياه المالحة..

الهنود الحمر
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

والهنود الحمر فى كلماتهم (( عادوا بالوجود إلى الماء، وتصوروا الكون في البدء مجرد مسطح مائي، تلقف فتاةً جميلة من السماء صنع لأجلها البر، ونفس الأسس المائية تبنتها حضارة المايا، حيث كانت الآلهة في البدء تسكن بحراً مظلماً هادئاً، ومن انقسام المياه قامت اليابسة.))

اليونانيون القدامى // قدسوا البحار
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
معتقد اليابان
:::::::::::::::::::::::::::::

أيضا تعتمد على “التعميد” بالماء لكهنتها لتطهيرهم، كما أن الشلالات مقدسة في اليابان وتعتبر بوابات الإلوهية، والبوذية أيضا، تتطلب الماء كعنصر ضروري لا تكتمل بدونه جنازة الميت لتساعده على العبور إلى الجسد الجديد مخففة من خطاياه.

الماء في شريعه اليهود :

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

– الماء شفاء فقد شفى الله به أيوب عليه السلام

– فـ ” روح الله ترف على وجه المياه”

– ، والماء أيضا تطهر الفرد من نجاسات الدنيا وخطاياه، وتغسيل اليدين قبيل الأكل مثلاً واجب في اليهودية، للتطهر قبل تذوق نعمة الرب،

واليهود أيضا لهم شكل من إشكال الغسل ، والرجل اليهودي المتدين يمارس الغسل كل نهار سبت وقبل الاحتفالات الدينية المهمة،

أما المرأة، فتغتسل قبل الزواج، وبعد الإنجاب، وبعد عبورها لدورتها الشهرية أيضا.
أما عند اليهود فالماء مقدس تقديساً كبيراً و يظهر هذا واضحاً في طقوسهم الدينية، وفي فكرها أيضا (روح الله يرف على وجه المياه ) . ومن فرائض اليهودية أيضا استخدام الماء في طقوس التنظيف وتبرئة الذات من الذنوب وفي التعميد أحيانا.

الماء فى شريعه النصارى :-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كما أن الماء كان مادة “تعميد” الكهنة لتطهيرهم، هذا التقليد، التعميد، انتقل أيضا إلى الأساطير المسيحية، فالتعميد هو بوابة اعتناق المسيحية، وكذلك الماء المقدس الذي يشكل وسام التطهير من الذنوب والرذائل، فالمسيح عمده يوحنا المعمدان في مياه نهر الأردن،

الماء في الشريعه المسيحية عنصراً مهما في إقامتها لمراسيم التعميد ولا يستعاض عنه، فيدخل الماء في عملية التعميد الكنسي وصلوات القربان المقدس عند المسيحيين كرمز للتطهير من الذنوب

الماء فى شريعه الإسلام:-
::::::::::::::::::::::::::::::

ففي الإسلام، يحظى الماء بمكانة كبيرة، إذ ورد في القرآن أن الماء أساس الحياة فى القرآن الكريم
﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾
ذكر تحت اسم
(الماء) في 17آية كما ذكر باسم (ماء) في 34 آية0

كما أن الماء يستعمل للتطهر والوضوء في كل صلاة ولغسل الأموات قبل الدفن الخ

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

2 العلاج بالماء
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الاستعمالات العلاجية للماء عبر الزمان :-
ماء للعلاج: استخدم الناس المياه المعدنية منذ الأزمنة القديمة لعلاج أمراض مثل الروماتيزم والالتهابات الجلدية وعُسْر الهضم. وتراعى درجة حرارة الماء وموقعه وارتفاع مستواه والمناخ المحيط بالينابيع عند استخدامه في العلاج. كما أنشئت في بعض البلدان منتجعات ينابيع طبيعية حول الينابيع ومنها باث في جلوسترشاير في إنجلترا، وبادن ـ بادن في الغابة السوداء بألمانيا، وفيشي في فرنسا.

وهذه مياه ثبت تأثيرها العلاجي في تخفيف الأمراض أو الوقاية منها. وعادة تحتوي على نفس نسبة الأملاح التي تحتويه المياه المعدنية الطبيعية.

الماء مذيب للفيتامنات والأملاح والأحماض الأمنية والجلوكوز كما يلعب الماء، دورا حيويا في هضم وامتصاص ونقل واستخدام العناصر الغذائية ،

والماء هو الوسط الآمن للتخلص من السموم والفضلات ،يعتمد كل التنظيم الحراري على الماء كما أن الماء، ضروري في إنتاج الطاقة. فقدان الماء يصيب بالغيبوبة، فلا يستطيع الإنسان أن يعيش بدون ماء لمدة تزيد عن ثلاثة أيام، وينصح بالشرب قبل الشعور بالظمأ

و الماء ضروري للعلاج كما هو ضروري للحياة ، و لذلك فهو يستعمل لعلاج كثير من الأمراض و المشكلات الصحية ، و كانت هذه الاستعمالات معروفة منذ القدم ، و لا تزال حتى الآن ، مع بعض الزيادات و الاكتشافات الحديثة .

يستعمل الماء لعلاج الحمّى و يكون ذلك بوضع كمادات الماء البارد على جبهة و رأس المحموم ، أو الاستحمام عند زيادة الحمى ، ويكون كذلك بزيادة شرب الماء لتعويض المفقود بسبب تبخر الماء عن طريق الجلد بسبب ارتفاع درجة الحرارة .

ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم الترغيب بشرب ماء زمزم و أنها لما شربت له و أنها طعام طعم و شفاء سقم .
يستعمل الماء لعلاج الجفاف الناتج عن فقد السوائل بسبب القيء أو الإسهال ، و يكون ذلك عن طريق الفم في الحالات البسيطة ، أو عن طريق الوريد في الحالات الشديدة .

تستعمل الكمدات الحارة الرطبة لعلاج آلام المفاصل و العضلات ، كما تستعمل الكمامات الباردة أو الثلج لنفس الغرض .

يستعمل العلاج بالماء لتخفيف الآلام و إعادة التأهيل للمرضى المصابين بآلام شديدة و تيبس في المفاصل ، أو بعد الإصابة بالجلطات العصبية ، و يكون ذلك في أحواض شبيهة بأحواض السباحة مليئة بالماء الدافئ ، و تستعمل أحيانا الذبذبات و الموجات المائية الموضعية للمساعدة على تخفيف الألم .

يستعمل الماء لتنقية الجسم من الشوائب و السموم في الطب ، و ذلك بالامتناع عن الطعام لفترة معينة من الزمن ، يتناول المريض بعدها مقداراً معيناً من الماء ، و تُعمل له حقن شرجية لغسل الأمعاء و تنظيفها .

يفيد الماء في تنقية البشرة و الحفاظ عليها شابة و يكون ذلك بغسل الوجه مرات معدودة كل يوم ، وهذه الذي يقوم بها المسلمون كل يوم أثناء الوضوء .
تستعمل مرطبات الهواء لترطيب الهواء ببخار الماء للتخفيف من الجفاف في الجلد و العينين و الأغشية المخاطية .

تستعمل حمامات الجلوس لعلاج الجروح في منطقة الحوض مثل البواسير و الناسور الشرجي و بعد العمليات الجراحية في منطقة الشرج
و بعد الولادة .

يستعمل الماء البارد لتخفيف أعراض الحساسية و ذلك يكون بغسل الوجه و العينين لحساسية العينين و الأنف ، أو الاستحمام بماء بارد لتخفيف الحساسية الجلدية و الشرى .

يستعمل الماء لتخفيف الوزن ، و يكون ذلك بشرب الماء قبل الوجبة للإحساس بالامتلاء ، و الشرب عند الإحساس بالرغبة في تناول الطعام بين الوجبات أو عند الرغبة بتناول المشروبات المحلاة أو غير الطبيعية كالمنبهات أو المشروبات الغازية

3) تكوين الماء

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الماء مركب كيميائي مكون من ذرتي هيدروجين وذرة من الأكسجين. ينتشر الماء على الأرض بحالاته المختلفة، السائلة والصلبةالغازية. وفي الحالة السائلة يكون شفافا بلا لون، وبلا طعم، أو رائحة. كما أن 70% من سطح الأرض مغطى بالماء، يكوّن الماء حوالي ثلثي سطح الأرض ، وهذا ينطبق كذلك على جسم الإنسان ، الذي خلقه الله من التراب فقال له كن فكان ، حيث يمثل الماء حوالي ثلثي وزن الإنسان ، ويدخل الماء في تركيب جميع الخلايا ، وهو ضروري لحياتها و لبقائها ،

ويعتبر العلماء الماء أساس الحياة على أي كوكب. ويسمى الماء علميا بأكسيد الهيدروجين.
ذكر علماء الجولوجيا والفلك أن نشأة الماء تبدأ من الانفجار الكبير، حيث كان الكون كتلة واحدة فانفلقت للملايين من القطع وهي الكون والمجرات، وظهر حينها مايسمى الأرض، كانت كرة ملتهبة تعوم في الكون الفسيح، بدأت الأرض تدريجيا في البرودة، فتكثفت الغازات الثقيلة وخرجت من الغلاف الجوي وبقيت عدة غازات من أهمها الهيدروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون والأمونيوم وغيرها،
استمر هبوط مستوى درجة الحرارة حتى درجة 273 مئوية وهي درجة تفاعل جزئ الهيدروجين مع الأكسوجين. فبدأ هطول المطر في الأرض وسرعان ما كان يتبخر بسبب حرارة الطبقة السفلى في الأرض، وحينما بردت، حدث ما يسمى بالفيضان العظيم ونشأ بسببه المحيطات والأنهار والبحار وغيرها.

تقسيم التكوينات الجيولوجية إلي أربعة أنواع وهي:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الخزان المائي:-
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هو تكوين جيولوجي تحتوي مواده الصخرية علي فتحات مملوءة بالمياه وتكون هذه الفتحات كبيرة بحيث تسمح بحركة المياه من خلالها ومن أمثلته الطبقات المكونة من الرمل والحصي.

المعوق المائي:-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::

هو تكوين جيولوجي تحتوي مواده الصخرية علي فتحات مملوءة بالمياه وتكون هذه الفتحات صغيرة نسبياً أو غير متصلة بحيث تعوق حركة المياه من خلالها بدرجة كبيرة ومن أمثلته الطبقات الرملية الطينية.

العازل أو الفاصل المائي:-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هو تكوين جيولوجي تحتوي مواده الصخرية علي فتحات قد تكون مملوءة بالمياه ولكن هذه الفتحات دقيقة جداً بحيث لا تسمح بحركة المياه من خلالهاو من أمثلته الطبقات الطينية.

المهرب المائي:-
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هو تكوين جيولوجي من الصخور الصلبة لا تحتوي علي مياه وإن وجدت فإنها لاتسطيع الحركة من خلال مادته الصخرية لأنها لا تحتوي علي فتحات ومن أمثلته الجرانيت.

الخزانات الجوفية:-
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تُعرف التكوينات أو الطبقات المشبعة بالمياه والقابلة للإستغلال بالخزانات الجوفية أو الطبقات الحاملة للمياه وتنقسم الخزانات الجوفية من حيث طبيعة تواجدها إلي: الخزانات الحرة (الغير مقيدة) والخزانات المقيدة
الخزانات الحرة (الغير مقيدة)
يُعتبر الخزان الجوفي حراً أو غير مقيد طالما كان مستوي سطح الماء فيه غير مفصول عن الضغط الجوي وفي هذه الحالة فإن الحد العلوي للخزان يتحدد بسطح مستوي الماء نفسه أي الحد العلوي للجزء المشبع بالماء من التكوين الجيولوجي.

و عند حفر الآبار في هذا الخزان فإن مستوي الماء في البئر يوضح السطح العلوي للنطاق المشبع بالمياه ويكون الضغط عند هذا السطح مساوياً للضغط الجوي.

و يكون الضغط المائي عند أي نقطة داخل الخزان الحر مساوياً للعمق من مستوي سطح الماء في الخزان إلي هذه النقطة ويمكن التعبير عنه بعمود الواقع فوق هذه النقطة. ومستوي الماء في الخزان الحر ليس ثابتاً ولكنه يتحرك إلي أعلي وإلي أسفل من فترة إلي أخرى فيرتفع عند إضافة المياه المتغلغلة رأسياً ألي نطاق المشبع وينخفض عند سحب كمية من المياه التي سبق تخزينها بواسطة الينابيع أو الآبار.
الخزانات المقيدة
عندما يوجد الخزان الجوفي بين طبقتين غير منفذتين من أعلي ومن أسفل فإن كلا من الخزان والمياه التي يحويها تسمي مقيدة

و نظراً لتقييد الخزان من أعلي فإن المياه تكون مفصولة عن الضغط الجوي ولذلك فإنها توجد داخل مسام المواد الصخرية للخزان الجوفي تحت ضغوط أكبر من الضغط الجوي. وعند حفر بئر في خزان مقيد فإن المياه ترتفع في البئر إلي مستوي أعلي من السطح العلوي للخزان ويمثل مستوي الماء في هذا البئر الضغط الارتوازي للخزان، ويكون الضغط المائي أو عمود الماء عند أي نقطة داخل الخزان مساوياً للمسافة الرأسية من مستوي الماء حتي هذه النقطة ويُعرف المنسوب الذي يرتفع إليه سطح الماء في البئر
و أحياناً، يرتفع الماء في أحد الآبار إلي ما هو فوق مستوي سطح الأرض وتتدفق المياه من البئر، يحدث ذلك عندما يكون الضغط المائي الساكن
في خزان مقيد كبيراً وفي هذه الحالة فإن مستوي الماء الثابت يكون فوق سطح الأرض.

4) أنواع المياه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

مياه معدنية:-
::::::::::::::::::::::::::::::::

هي المياه التي تأتي من الآبار أوالجبال، وهي تحتوي على أملاح معدنية يختلف تركيبتها بحسب تضاريس المنطقة الآتية منها وقد تحتوي على بعض الغازات. وهي تختلف في رائحتها وطعمها ودرجة حرارتها.

تصنف المياه المعدنية كالآتي:

مياه معدنية طبيعية: وهي تأتي من طبقات عميقة تحت سطح الأرض في مناطق عديدة في العالم وتكون محمية من التلوث. تعبأ في زجاجات وتعرض للبيع.
مياه الآبار: تأتي هذه المياه أيضا من طبقات تحت الأرض، ويمكن أن تخلط بثاني أكسيد الكربون فتكون فوّارة.

تصنيف المياه المعدنية الطبيعية ومياه المعادن كما ياتي:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

1- الماء المعدني الطبيعي الغير الغازي:-
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الماء المعدني الطبيعي الغير الغازي هو ماء معدني طبيعي لا يحتوي على غاز الكربون الحر بمقادير تفوق الكمية الضرورية لإبقاء الأملاح

2- الماء المعدني الطبيعي الغازي طبيعيا:-
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الماء المعدني الطبيعي الغازي طبيعيا هو ماء معدني طبيعي يحتوي على كمية الغاز نفسها التي يحتويها عندما ينبع وفي حدود التفاوتات التقنية المسموح بها عادة
بعض البلاد مثل ألمانيا و النمسا لا تسمح بتعبئة المياه المعدنية إلا بتصريح من الإدارات الصحية، وليس هذا غريبا فقد وصل عدد التصريحات الجاري العمل بها في ألمانيا نحو 800 تصريح.

وبينما يتخلل تجهيز المياه المعدنية وتعبئتها معاملة مكثفة إلا أنه ليس من المسموح تغيير نسب الأملاح الموجودة في المياه المعدنية الطبيعية، اللهم ما عدا نزع جزء من كمية أملاح الحديد والتي قد تقلل من فترة صلاحية استعمال تلك المياه. كما يمكن إضافة ثاني أكسيد الكربون فيتكون حمض الكربونيك H2CO3. ويساعد حمض الكربونيك على بقاء الماء المعدني صالحا للشرب لمدة طويلة حيث يعمل الوسط الحمضي على تطهير المياه من الميكروبات.

المياه المعدنية تسمى أيضًا المياه الغازية، وهي مياه ينابيع تحتوي على نسبة كبيرة من المواد المعدنية أو الغازات. وتشمل المواد المعدنية الملح، وكبريتات المغنسيوم، والجير، والمغنيسيا، والحديد، والسليكا، والبورون، والفلور، والكثير من المواد الأخرى، بما فيها المواد المشعة. أما أكثر الغازات شيوعًا فيها فهي ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين.

وفي معظم الأحيان تكون هذه المياه مياه أمطار تسربت تحت الأرض خلال الصخور وأذابت المواد المعدنية في طريقها. وقد تحتوي بعض الينابيع على مياه صهارية تتصاعد من أعماق الأرض بعد تكونها خلال عملية كيميائية داخل الصخور. وبعض الينابيع حارة، وبعضها الآخر عادي الحرارة.
ماء ثقيل :- /// يرمز للماء الثقيل بـ D2O أو 2H2O ، وله الخصائص الكيميائية ذاتها التي للماء العادي .

أما الخصائص الفيزيائية فيختلف عن الماء العادي بعض الشيء ، فللماء الثقيل
درجة غليان: 101.42° عند الضغط الجوي القياسي.

درجة تجمد: 3.81°

فالماء العادي والماء الثقيل تغلي وتتجمد في درجات حرارة مختلفة، وتختلف في كثافتها، كما أن مرونة أبخرتها مختلفة إلى حد ما أيضًا. وهي تتفكك بسرعات مختلفة أثناء التحليل الكهربائي. فالماء الخفيف أسرع تفككًا بقليل، بينما يكون تفكك الماء الثقيل أبطأ إلى حدما، وبالرغم من أن الفرق بين السرعتين ضئيل جدًا إلا أن الماء المتبقي في جهاز التحليل الكهربائي يكون غنيًا نوعًا ما بالماء الثقيل. وبهذه الطريقة تم اكتشاف الماء الثقيل لأول مرة. ولا تؤثر التغيرات في التركيب النظائري إلا قليلا على الخواص الفيزيائية للمادة. ويكون تغير الخواص التي تتعلق بكتلة الجزيئات، كسرعة انتشار جزيئات البخار، أكثر وضوحًا من تغير الخواص الأخرى.

ويستخدم على نطاق واسع في مجالات العلوم النووية والدون ذرية. ويكون الماء الثقيل 1/6 من الماء العادي اي جزء من 6 أجزاء.

ماء مسوس :-
:::::::::::::::::::::::::::::

ماء المسوس في اللغة العربية هو الماء المتوسط الملوحة بين العذب والمالح . يطلق على الماء المسوس مسميات ماء أجاج أو ماء مج أو ماء مويلح

هو الماء الذي تكون ملوحته أعلى من ملوحة المياه العذبة ولكنه لا يصل لدرجة ملوحة ماء البحر. ينتج غالبا من اختلاط مياه البحار بمياه الأنهار ويوجد أكثر ما يوجد في المصبات الخليجية. ليس هناك معيار ما لاعتبار مياه أي مسطح مائي أنها مسوسية ولكن في الغالب يطلق على المياه التي تحتوي على ما نسبته بين 0.5 و30 جم من الملح في لتر واحد من الماء.

مسطحات مائية مسوسية:
::::::::::::::::::::::::::::::::
– بحر البلطيق. أكبر مسطح مسوسي في العالم.

بحيرة تشيلكا في ولاية أوريسا في الهند.

طرق هامبتون في ولاية فرجينياالأمريكية.
بحيرة كاليفيلي في بونديتشيري في الهند.
بانغونغ تسو في كشمير.
بونتشارترين في نيو أورلينز في أمريكا.
بحيرة بوليكات الهندية

مياه الجوف :-
::::::::::::::::::::::::::::::

يحصل الإنسان علي احتياجاته المائية من مصدرين أساسيين وهما مصادر المياه السطحية وتشمل مياه الأنهار والبحيرات ومجاري الوديان

ومصادر المياه الأرضية وتشمل الآباروالينابيع والكهوف

وبالنظر إلي إمكانية مشاهدة المياه السطحية وكذلك بسبب الأموال الباهظة التي صُرِفت علي إقامة الخزانات والسدود والقناطر وشق القنوات اللازمة لاستخدام هذه المياه وكلها أمور في كل مكان وفي كل وقت تقريباً لذلك فقد نشأ اعتقاد بأن المياه السطحية تشكل المورد الرئيسي لإحتياجات العالم من المياه

ولكن في الواقع فإن أقل من 3% من المياه العذبة المتاحة علي كوكب الأرض توجد في الأنهار والبحيرات أما الجزء الأكبر والذي يمثل 97% فإنه يوجد في باطن الأرض ويُقدر بحوالي (100,000) كيلومتر مكعب. وإذا جاز التعبير عن المياه السطحية بأنها في حالة سريان وعبور فإن المصادر الجوفية تمثل المياه في حالة التخزين وقد تجمعت خلال قرون عديدة مع إضافات طفيفة من الأمطار الساقطة سنوياً وبذلك يتضح لنا أهمية المياه الجوفية كمصدر رئيسي يمكن أن يعتمد عليه إذا ما أحسن استغلاله لسد حاجة الإنسان والحيوان والنبات.

و يرجع استغلال المياه الجوفية إلي عصور ما قبل الميلاد حيث قام قدماء المصريين والصينيين بحفر الآبار للحصول علي المياه من مصادرها الجوفية ولكن لعدم فهم كيفية تواجد المياه وحركتها في باطن الأرض ظل استخدامها محدوداً بل ويكاد يكون محصوراً في بعض المناطق الصحراوية القاحلة والتي لا تتوفر فيها مصادر مياه سطحية.

و في مطلع القرن الحالي ومع التطور الكبير في أدوات الحفر فقد تضافرت عدة جهود لدراسة المياه الجوفية ومنذ ذلك الحين فقد بدأ الاعتماد علي المياه الجوفية بشكل ملحوظ خاصة مع تزايد السكان في جميع أنحاء العالم وعدم كفاية المصادرالسطحية لتغطية الإحتياجات المائية.

تبدأ دورة المياه الأرضية بمياه المحيطات والتي تغطي حوالي ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية ونظراً لتعرضها لأشعة الشمس فإنها تتبخر وتتجمع الأبخرة المتصاعدة في الغلاف الجوي مكونة السحب وتحت ظروف معينة تتكثف السحب وتسقط علي شكل أمطارو برد وثلوج وتعرف الأشكال المختلفة المتساقطة بالمياه السماوية المنشأ
والتي تشكل المصدر الرئيسي للمياه العذبة علي سطح الأرض حيث يجري قسماً منها إلي مجاري الأنهار والوديان والبحيرات

أما القسم الثاني فيتغلغل في التربة السطحية
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ليقي معظمه في منطقة جذور النباتات ويسحب مرة ثانية إلي السطح بواسطة النباتات أو برية بالخاصية الشعرية للتربة وتستمر نسبة صغيرة في التغلغل إلي أسفل منطقة الجذور تحت تأثير الجاذبية الأرضية حيث تدخل الخزان المائي الأرضي وعند اتصالها بالمياه الجوفية فإن المياه المتغلغلة تتحرك أفقياً في مسام الطبقات المشبعة بالماء وقد تظهر مرة أخرى علي السطح علي هيئة ينابيع في بعض المناطق التي ينخفض فيها منسوب سطح الأرض عن منسوب دخول تلك المياه إلي الطبقة وتجري مياه الينابيع مرة أخري علي السطح مع المياه السطحية إلي المحيطات وتُعرف حركة المياه هذه بالدورة المائية.
كذلك فقد تنشأ المياه الجوفية ولكن بكميات قليلة جداً نتيجة بعض التفاعلات الكيماوية التي تحدث تحت سطح الأرض وتُعرف بالمياه الوليدة كما هو الحال في المياه المصاحبة للإنفجارات البركانية حيث تنتج مباشرة من إنطلاق أبخرة الماء التي كانت محبوسة داخل الصخور المنصهرة عندما تبرد قبل وصولها إلي سطح الأرض.

المياه الجوفية:-

:::::::::::::::::::::::::::::::::::

هي عبارة عن مياه موجودة في مسام الصخور الرسوبية تكونت عبر أزمنة مختلفة تكون حديثة أو قديمة جدا لملايين السنين. مصدر هذه المياه غالبا المطر أو الأنهار الدائمة أو الموسمية أو الجليد الذائب وتتسرب المياه من سطح الأرض إلى داخلها فيما يعرف بالتغذية عملية التسرب تعتمد على نوع التربة الموجودة على سطح الأرض الذي يلامس المياه السطحية (مصدر التغذية) فكلما كانت التربة مفككة وذات فراغات كبيرة ومسامية عالية ساعدت على التسرب الأفضل للمياه وبالتالي الحصول على مخزون مياه جوفية جيد بمرور الزمن. وتتم الاستفادة من المياه الجوفية بعدة طرق منها حفر الآبار الجوفية أو عبر الينابيع أو تغذية الأنهر.

المياه الجوفية هي كل المياه التي تقع تحت سطح الأرض وهي المسمى المقابل للمياه الواقعة على سطح الأرض وتسمى المياه السطحية، وتقع المياه الجوفية في منطقتين مختلفتين وهما المنطقة المشبعة بالماء والمنطقة غير المشبعة بالماء.

المنطقة غير المشبعة بالماء تقع مباشرة تحت سطح الأرض في معظم المناطق وتحتوي على المياه والهواء ويكون الضغط بها أقل من الضغط الجوي مما يمنع المياه بتلك المنطقة من الخروج منها إلى أي بئر محفور بها، وهي طبقة مختلفة السمك ويقع تحتها مباشرة المنطقة المشبعة.المنطقة المشبعة هي طبقة تحتوي على مواد حاملة للمياه وتكون كل الفراغات المتصلة ببعضها مملؤة بالماء ن ويكون الضغط بها أكبر من الضغط الجوي مما يسمح للمياه بالخروج منها إلى البئر أو العيون، تغذية المنطقة المشبعة يتم عبر ترشح المياه من سطح الأرض إلي هذه الطبقة عبر مرورها بالمنطقة غير المشبعة.

تواجد المياه الجوفية وحركتها:-
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

تتواجد المياه الجوفية في أي نوع من الصخور الرسوبية أو النارية أو المتحولة وسواء كانت تلك الصخور متماسكة أو متفككة بشرط أن تكون المادة الصخرية مسامية ومنفذه بدرجة كافية.
و تعتمد التكوينات الجيولوجية في قدرتها علي حمل المياه علي وجود الفتحات في مادتها الصخرية. وجميع المواد الصخرية تقريباً تحتوي علي فتحات يمكت تقسيمهل لعدة أنواع مثل:
الفتحات البينية، الشقوق والفواصل، الفجوات والكهوف.
الفتحات بين جزيئات المواد الصخرية المفككة كما هو الحال في التكوينات الرملية أو الحصوية.
الصدوع والفواصل والشقوق في الصخور المتماسكة والصلبة والتي تنشأ عن تكسير تلك الصخور.

أخاديد الذوبان والكهوف في الأحجار الجيرية والفتحات الناتجة عن انكماش وتقلص بعض الصخور عند تبلورها أو انطلاق الغازات من الحمم والبراكين.
5) حالات الماء
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::

حالات المياة
::::::::::::::::::::::::::::::

الحالة الصلبة :
::::::::::::::::::::::::::::::
يكون فيها الماء على شكل جليد أو ثلج أبيض اللون ناصع، يوجد على هذه الحالة عندما تكون درجة حرارة الماء أقل من الصفر المئوي.

الحالة السائلة:
::::::::::::::::::::::::::::::::::

يكون فيها الماء سائلا بلا لون، وهي الحالة الأكثر شيوعا للماء. ويوجد الماء على صورته السائلة في درجات الحرارة ما بين الصفر المئوي، ودرجة الغليان، وهي 100 درجة مئوية

الحالة الغازية:
:::::::::::::::::::::::::::::::::

يكون فيها الماء على شكل بخار، ويكون الماء بالحالة الغازية بدرجات حرارة مختلفة

6 خصائص الماء
:::::::::::::::::::::::::::::::::::

للماء عدة خصائص أعطته قيمة كبيرة في الحياة، والصناعة، والزراعة، وغيرها من مجالات الحياة، ومنها:

تميل جزيئات الماء إلى التصرف كمجموعات مترابطة وليس كجزيئات منفصلة ومجموعات جزيئات الماء تكون محتوية على فراغات.
يتمدد الماء بارتفاع الحرارة إذا كانت فوق 4 درجات مئوية وينكمش بالبرودة شأنه في ذلك شأن كل السوائل والغازات والأجسام الصلبة، إلا أن الماء يسلك سلوكا شاذا تحت درجة 4 °م حيث يتمدد بدلا من أن ينكمش وهذا يجعل ثقله النسبي أي كثافته تقل بدل من أن تزيد وبذلك يخف فيرتفع إلى الأعلى وعندما يتجمد في درجة الصفر المئوي يكون تجمده فقط على السطح.

الإذابة: // الماء مادة مذيبة، وهذا يعني أنه من الممكن إذابة الكثير من الأملاح والمواد في الماء. الماء الموجود في الطبيعة لا يوجد بشكل نقي 100% وذلك بسبب وجود الأملاح والغازات في الماء الموجود بالطبيعة. لكي تذوب مادة في الماء يجب أن تحتوي على أيونات حرة، أو أن تكون مادة قطبية
لأن “المثل يذوب بالمثل” والماء مادة قطبية لهذا السبب يعتبر الماء مذيب جيد للمواد.
التوصيل للكهرباء: الماء مادة موصلة سيئة للكهرباء، ولكن بما أن الماء مادة مذيبة، فعند إذابة الأملاح في الماء، أو إذابة مواد أخرى، يصبح الماء موصلا جيدا للكهرباء.

نقل المواد داخل الخلايا وخارجها وبذلك تتمكن الخلايا من التخلص من فضلاتها، والحصول على حاجتها من مواد مختلفة من محيطها الخارجي.

7 توصيات بمصادر الماء
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

لقد ظل الإنسان يتساءل عبر العصور عن مصدر المياه التي يشربها، ولكن الإجابة عن هذا التساؤل استغرقت زمناً طويلاً. ونحن اليوم نعيش عصراً يقول العلماء إن الأيام المقبلة ستكون الحروب فيها من أجل المياه!

والسبب في ذلك قلة الماء وأن الماء العذب الصالح للشرب يتناقص باستمرار بسبب تلوث البيئة. ولذلك يجب على الإنسانية أن هؤلاء العلماء يبحثون عن مصادر جديدة للمياه.

هنالك نظره في علم الصخور وهي أن بعض أنواع الصخور تسمح للماء بالنفاد منها أكثر من غيرها. وصخور الجرانيت وعلى الرغم من صلابتها ، إلا أنها تسمح للماء بالمرور عبرها من مسامات صغيرة جداً.

إن هذه الميزة تجعل من الماء النازل من السماء يُختزن في الأرض بعد مروره عبر مسامات هذه الصخور، ولولا هذه الميزة التي أودعها الله في صخور الأرض لما أمكن للماء أن يتسرب إلى أعماق كبيرة تحت سطح الأرض.

وهذا ما اشارت اليه القرآن الكريم ( وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ 00) سوره البقره 74

وكذالك كان الاعتقاد السابق أن ماء الينابيع يتشكل في باطن الأرض أو أنه موجود منذ الأزل، ولم يكن لدى أحد من الناس فكرة عن الطريقة التي يُختزن بها هذا الماء، ولكن القرآن العظيم أنبأنا بهذه الحقيقة وأكد لنا أن ماء المطر هو ذاته يتم تخزينه في الأرض بقدرة الله ويتم تنقيته في طبقات الصخور والتراب ليصبح قابلاً للسقاية ولذلك قال: (فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ)

حتى إن القرآن قد حدثنا عن مصدر ينابيع الأرض بقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ) الزمر: 21.

فهذه الآية تؤكد أن مصدر الينابيع هو ماء المطر حيث كان الاعتقاد في الماضي لدى بعض البشر هو أن هذه الينابيع تستمد ماءها من ماء البحر!!!

ولكن العلماء اليوم يبحثون عن مصدر جديد للماء في المستقبل، ويؤكدون أن أفضل مصدر موجود في الجبال العالية حيث إنها تختزن كميات ضخمة من الماء. والقرآن قد تحدث عن ذلك بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) المرسلات: 27

يقول خالق الماء ( وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ) المؤمنون: 18

وهذه الآية تؤكد أن الماء الموجود في الأرض مثل المياه الجوفية مصدره ماء المطر،

و أن مصادر المياه الأرض ذاتها، وهذا ما أشار إليه القرآن:

( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ) النازعات: 3130

وهنالك آية تشير إلى تخزين الماء تحت سطح الأرض في قوله تعالى:

( وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ) الحجر: 22

فائده الصخور فى المياه فى قوله سبحانه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

( وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )
سوره البقره 74
إهتزازالارض بعد نزول الماء:
( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) الحج: 5

الأمواج والظلام فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

آية عظيمة كلما تذكرتها أتذكر عظمة الخالق سبحانه وتعالى يقول فيها:

(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) النور: 40

في هذه الآية العظيمة منظور علمى للأنسان لم يكتشف يقيناً إلا في نهاية عام 2007م وذلك من خلال اكتشافهم لأمواج عميقة في المحيط لأول مرة تختلف عن الأمواج السطحية على سطح الماء، أي أن هناك موج عميق وموج سطحي، وهو ما عبرت عنه الآية المسطوره بقوله: (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ).

هذه الأمواج العميقة في المحيط قد سببت مفاجأة للعلماء لأنهم لم يتوقعوا أن يشاهدوا أمواجاً تشبه تلك التي نعرفها
علماء اكتشفوا أمواجاً تتدفق في أعماق المحيط الهادئ!
لقد علموا أن هذه الأمواج يمكن أن تشاهد على قرب سطح المحيط، ولكن العلماء كانوا مندهشين لأنهم وجدوا هذه الأمواج في المحيط العميق.
وقالوا :- لقد كنا مندهشين وفرحين! ولكن الذي أثارنا حقيقة أن نجد هذه الأمواج على عمق 1500 متراً، وهذا يفتح باب الاحتمالات على أن هناك أمواجاً على أعماق أكبر..
ويؤكد العلماء أن هذا الاكتشاف حدث للمرة الأولى في نهاية عام 2007 وأنه سيشكل قفزة في دراسة المحيطات والبيئة بشكل عام، ويحاول العلماء حشد جهودهم للتعرف على المزيد من هذه الأمواج الغريبة.

لقد استخدموا في هذا الاكتشاف الأقمار الاصطناعية والغواصات والمختبرات العائمة، وقد أظهرت الصور وجود أمواج عميقة ولكن المفاجأة أنهم لم يتوقعوا أن تكون عميقة لهذا الحد
لنتأمل الآن قول الحق تبارك وتعالى: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ)
النور: 40

البرزخ
:::::::::::::::::::::::::::

دعونا نتأمل قول الحق تبارك وتعالى عن هذه الظاهرة في المسطور بقول تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) الفرقان: 53.
إن حديث القرآن عن وجود برزخ أي جدار مائي أو ما يسميه العلماء جبهة مائية تتشكل بين الماءين العذب والمالح

علاقه الماء بالجبال
:::::::::::::::::::::::::::::::

في قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً) المرسلات: 27.
ففي هذه الآية الكريمة ربط المولى جل جلاله بين الرواسي الشامخات وهي الجبال العالية وبين الماء الفرات وهو شديد العذوبة.

هناك علاقة أخرى بين نسبة ارتفاع الجبل وبين كمية الماء الهاطل أو المتدفق من الجبل، فكلما كان الجبل أعلى كانت كمية الماء أكبر بل وأكثر نقاوة وكان مذاقها أطيب، ولذلك فقد ربط القرآن بين الرواسي الشامخات وهي الجبال العالية فقال (رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ)، وبين الماء الفرات وهو الماء المستساغ المذاق والطيب الطعم،
يقول تعالى: (مَاء فُرَاتاً)

دائماً هناك علاقة بين الجبال والغيوم، فنرى أن قمم الجبال تكون مغطاة بالغيوم معظم أيام السنة، وذلك بسبب تصميم الجبال الذي يعمل كمصد للهواء ينزلق على سطحه ويساهم الشكل الإنسيابي للجبل في تسريع تيارات الهواء المحملة ببخار الماء، ويساهم في تبريدها وتشكل الغيوم.

وهنا تتجلى حقيقة علمية كشفت عنها البحوث الحديثة، فالجبال لها دور مهم في تشكل الغيوم ونزول المطر. حتى إن أعذب المياه وأنقاها نجدها في تلك الجبال الشامخة.
فقد رصد العلماء حركة الرياح وهي تحمل ذرات بخار الماء من سطح البحر. هذه التيارات الهوائية تبدأ بالحركة الأفقية حتى تصطدم بالجبال وهذا يؤدي إلى تغيير مسار الرياح باتجاه الأعلى، لذلك نجد أن قمم الجبال العالية تتجمع الغيوم حولها وتغطيها الثلوج طيلة أيام السنة تقريباً.

إذن كلما كان الجبل أكثر شموخاً وارتفاعاً أدى ذلك لتجمع كمية أكبر من الغيوم ثم نزول المطر أو الثلج ثم ذوبان هذا الثلج وتسرُّبه عبر طبقات الجبل ومسامه حتى تتفجر الينابيع شديدة العذوبة .
إن مياه الينابيع هذه والتي جاءت من الجبال العالية خضعت لعمليات تصفية متعددة. وكما نعلم من محطات معالجة المياه: كلما مرَّت المياه عبر مراحل تصفية (فلترة) أكثر كلما كان الماء أنقى. وفي حالة الجبال التي ترتفع عدة كيلومترات، تعمل هذه الجبال كأفضل جهاز لتنقية المياه على الإطلاق.

لولا الجبال لم نتمكن من شرب قطرة ماء! قد يكون هذا الكلام غريباً ولكن الحقيقة أن للجبال دور مهم في المناخ حيث تلعب دوراً أساسياً في تشكل الغيوم، والغيوم طبعاً مسؤولة عن هطول المطر، ثم إن الجبال تساهم في تشكل الثلوج، ومن ثم وبعد ذوبان هذه الثلوج تساهم الجبال بفعل تصميمها الداخلي (طبقات الصخور) في تنقية هذا الماء المذاب.

يارب توفيق وسداد للجميع بأعلى مقام وأحسن الأحوال
تحياتى / د أحمد على عثمان
الموسوعه الإنسانيه العالميه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *