د / أحمد على عثمان
موضوعات المجلد السادس
كتاب ( آفاق قكرية )
هذا الكتاب “دعوة إلى التفكر”؛ فالحقيقة يمكن أن تقال للإنسان بطرق عديدة ويمكن إظهارها باستخدام تفاصيل وجزئيات الأدلة وبكل الوسائل.
ولكن إذا لم يتـفكر الإنسان بنفسه في الحقيقة بكل صدق وإخلاص متوخيًا الفهم ـ فكل هذه الجهود غير مجدية. لهذا السبب عندما بلغ رسل الله رسالاتهم إلى الناس ـ أخبروهم الحقيقة بوضوح ثم دعوهم إلى التفكر فيها.
والإنسان الذي يتفكر يحيط بأسرار الخلق وبحقيقة هذه الحياة الدنيا، وبوجود الجنة والنار وببواطن الأمور، ويحصل على فهم أعمق لأهمية كونه إنسانًا مرضيًّا عند الله، فيعيش الدين كما يجب، ويتعرف إلى أسماء الله وصفاته في كل ما يراه، ثم يبدأ بالتفكير لا بالطريقة التي تطالب بها أغلبية الناس، ولكن كما يأمر الله سبحانه وتعالى.
ونتيجة لذلك فإنه يستمتع بالجمال أكثر بكثير مما يستمتع به غيره.
وغالبية الناس يقضون حياتهم كلها في “عجلة” فعندما يصلون إلى سن معينة يتوجب عليهم العمل والاعتناء بأنفسهم وبأسرهم. ويسمون ما يفعلونه “كفاحًا من أجل الحياة” ويَشْكون من عدم وجود وقت لديهم ليفعلوا أي شيء؛ إذ عليهم أن يندفعوا في سبيل كفاحهم هذا. وفي غمرة “ضيق الوقت” يصبح التفكر من الأشياء التي لا يمكنهم تخصيص أي وقت لها. ولذلك فإنهم ينجرفون إلى أي مكان يسحبهم إليه تيار الحياة اليومية. وبطريقة العيش هذه يفقدون الإحساس بالأمور التي تجري حولهم.
والكفاح نوعان: كفاح للبقاء، وكفاح للخلود؛ فلابد للإنسان أن يتعامل مع الكفاح للخلود أكثر من تعامله مع الكفاح للبقاء.
إن أهمية التفكر تظهر من خلال المنافع التي تُجلب للإنسان، وإلى كونه ملكة مهمة جدًّا تُميز الإنسان عن غيره من المخلوقات.
يجب أن تتولد في الذهن القناعة بأن الأشخاص الذين يتفكرون هم وحدهم القادرون على تقدير مختلف الأمور
إن الذين يتفكرون يرون آيات الله والجوانب الإعجازية في المخلوقات وفي الأحداث، فيفهمون، وأمثالهم فقط هم القادرون على استخلاص العِبَر من كل شيء حولهم، كبيرًا كان أم صغيرًا.
لا يحتاج الإنسان إلى شروط خاصة للبدء بالتفكر؛ فمن اللحظة التي نستيقظ فيها من النوم ـ تجد الكثير من الأفكار طريقها إلينا؛ فهناك يوم كامل يمتد أمامنا، قلما نشعر خلاله بالتعب أو النعاس، ونكون على استعداد لمعاودة كل الأمور مرة أخرى.
والتفكر بهذا الشكل يُذَكِّرنا بقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا}.
الفرقان: (47).
إن فكرة الإنسان عن ذاته من أهم الصور الذهنية التي تداعب عملياته العقلية؛ ففكرة الإنسان عن نفسه تمثل نظرته لنفسه، بوصفه أهم الزوايا التي قد تكون في بعض اللحظات.
فإن الله ـ سبحانه وتعالى ـ قد خلق الإنسان من جسم طيني محسوس، ونفخ فيه سر الحياة الأعظم، وهو الروح في مشهد الملائكة الكرام، ثم أنزل الله هذا المخلوق إلى العالم المحسوس، وهو الأرض؛ وذلك ليجد الإنسان من الانسجام مع مكونات هــذا العالم ما يوفي بمعادلة التكليف الكبرى، وقد أكد الله على أن استخلاف هذا المخلوق إنما سيكون في الأرض لا في السماء،
فالإنسان جسم محسوس يأكل ويـشرب، ويتعب وينام، وروح تتذوق المعاني والجمال، كما أن الأرض والبحار والجبال والسجاب والأشـجار والطيور والحيوانات و ….إلخ، كل هذه الأشياء هي عناصر العالم المحسوس التي ترسل إشارات لروح الإنسان، مما يُشعر الإنسان باحتياجه للكون المحيط به من الجانب الحسي، وكذلك من الجانب المعنوي.
وفكرة الإنسان عن ذاته قد تكون بداية الخطر، ولكنها بداية الصلاح؛ إذ إنها تعتمد على تجنب الأخطار وتبتعد عن عوامل الإسراف في الذاتية.
فعلى الإنسان أن يجنب نفسه الخطر في وقوع الادعاء، وأن يحترم علاقته مع الغير، فيكون إنسانًا اجتماعيًّا، وأن يضع لنفسه المعايير التي يلتزم بها ولا يحيد عنها مهما ضاقت به السبل؛ فلا تضعف عزيمته، ولا يستسلم للعوامل الهشة عندما يتعرض لشتى المواقف التي لم يعهدها من قبل.
والذات المرنة تتعامل مع المواقف والخبرات بطواعية لتفهم. والذات الجامدة ترفض أي تغير ولا تعترف بالجديد، ولا تفكر في الحلول البديلة الملائمة.
والواقع أن الشخصية المرنة القوية تحتاج إلى الدعم الذي يجعل صاحبها يتكيف مع المواقف الجديدة ويتقبل الخبرات غير المألوفة عليه بوعي وفكر وإدراك وينتقي منها الملائم ويرفض غير الملائم.
والذات القوية هي التي تتحكم في رغباتها بأن تكون قادرة على التنازل عن ملذَّاتها وانفعالاتها في سبيل ثواب آجل.
ونظرة الإنسان للمستقبل وتحمله للمسئولية، وحسابه لنفسه ـ تغذي مشاعره وتحدد له طرقه ومسالكه؛ فيستمتع بالحياة ويرضى عن عمله، ويتطلع إلى كل ما من شأنه أن يجعله في الصورة والفعل الذي يليق بالإنسان.
إن البحث عن البدائل الغير ملائمة بأن يجد الإنسان مبررًا وبديلاً يعوض به المشكلة أو الخسارة ما هو إلا اختلاق للمعاذير في شكل البراءة الساذجة؛ فهذا نوع مرفوض لا يتغلب عن الصعوبات الحقيقية ويستمر في مجموعة من الأكاذيب يراها حلولاً بديلة، وهي في واقع الأمر لا تغني ولا تسمن من جوع.
إن الهروب من المواجهة والمكاشفة بالحقائق ـ تجنبًا لإثارة المشكلة ـ تجعل صاحبها يعيش في كهف من الغموض يجعله لا يستعذب رؤية ضياء الصراحة ونصاعة الحق.
والتكيف السوي هو الذي يدفع صاحبه لتحقيق المواءمة بين ذاته وذوات الآخرين.
ويتجسد شعور الذات بالغربة عندما يفقد الإنسان التعامل مع الآخرين؛ فلا يستشعر قيمته الحقيقية، ويستشعر الوحدة والعزلة فينسى طبيعة العلاقات الاجتماعية ليشعر بالانهيار والشعور بالعجز وقلة الحيلة وعدم القدرة على التصرف الواعي المتزن.
والاغتراب صورة من صور اهتزاز القيم وانعدام المعايير؛ فيغترب الإنسان عن هويته وعن تراثه الداخلي وعن قدرته على الفعل الابتكاري فتضعف قوته ويفقد الثقة في التعامل مع الآخرين ويحس بالقلق والتوتر النفسي والغضب واحتقار التفاعل مع المواقف، ويضيع القيم الجمالية، وينسحب من تحمل المسئولية ويعاني من الفراغ الوجودي الذي تظهر ملامحه من خلال الشعور بالملل وفقدان الثقة في الذات عندما يهرب الإنسان من تحمل المسئولية لعدم القدرة على مواجهة المواقف والصمود أمام المشكلات، فيخسر وعيه بالالتزام بالمسئولية، فلا يكاد يتصرف تصرفًا صحيحًا ولا يختار أهدافه بدقة ووعي وفهم، فيضع بدائل مادية لذاته، فيجعل المال واللذة محورًا رئيسًا وتعريضًا جوهريًّا عن تحقيق الهدف الأسمى الذي يجعله يشعر برونق الحياة في تدفقها الطبيعي ومسارها الذي يحتاج إلى التعامل معها.
والإنسان يريد دائمًا أن يكون سعيدًا هادئًا بعيدًا عن المخاطر والمصاعب، وأن يمحو من حياته المخاوف والوساوس، ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر التطلع المستمر نحو النجاح والإنجاز؛ ففيها تحقيق لذاته وتجسيد لشخصيته واعتراف بإمكاناته.
ويأتي الخوف من الفشل نتيجة ظروف واقعية تلم بنا ولا نملك نحن خيوطها ولا نستطيع الادعاء بملكيتها؛ فإن المشكلات لابد وأن تكون واردة في حياتنا، وعلى الإنسان أن يستعد دائمًا للتصرف بنفس سعيه السابق للانتصار والإنجاز.
إن الذات الراقية مشكلتها الحقيقية في بعض اللحظات أنها تحقق لغيرها كل شيء وتنسى نفسها، ولعلها في ذلك تجمع بين الضعف والقوة في نفس الوقت.
إن الذات التي تفكر في المصلحة الخاصة أو المصلحة المشتركة فإنها تفكر في صفقات مؤقتة ينتهي أمرها إذا ما انتهت هذه المصلحة؛ حيث تبعد بعدها عن المسالك والدروب الأخرى التي تحقق لها مصلحة جديدة.
إن الاستعداد لذلك الشخص لا يكون إلا بالقوة وحضور الذات بدلاً من الندم على ما فات من العطاء؛ فعلى الإنسان الذي أعطى للآخر كل ما يملك قلبه ومشاعره أن يعيش في الحلم لأن الحلم أفضل من الحقيقة، ويتجنب الحسرة والألم؛ لأنه لم يستطع أن يحقق ما يريد ولكنه حتمًا سوف يجد مَن يراه بوعي أفضل ويتوسم في ملامحه الحزينة تلك الدموع التي راحت ولم ترجع.
والذات التي تقع عليها الأشياء عن طريق الآخرين دون أن تشغل نفسها أو تحاول أن تتفاعل مع المواقف ـ تعد نمطًا اتكاليًّا لا يقوى على شيء ويطلب من الآخرين كل شيء.
والذات التي تترك نفسها لتعصف بها رياح المواقف ولا تريد الاعتراض تتحول إلى سلعة تباع وتشترى، تحركها دوافع وحاجات، وتلعب بها الظروف المحيطة.
أما الذات التي تريد أن تحصل على كل شيء مهما كانت الوسيلة ـ فالغاية عندها تبرر الوسيلة ـ تستخدم القوة تارة والدهاء تارة أخرى. فهذه لا تلتزم بالمعايير الخلقية وتشعر بالمعاناة من جراء أفعالها.
والذات التي تريد تحقيق ذاتها من خلال القيم الدينية هي المسئولة عنها وعن تحديدها ولا تخرج عن السائد المألوف ولا تعترض على الإطار الاجتماعي بحال، وهي قيمة على نفسها؛ توظف إرادتها ووعيها الأصيل في عمل الخير لصالح المجتمع والجماعة والعالم المحيط بها.
وإذا أرادت الذات لنفسها الخير والتخلص من الشعور المفتعل ـ فلابد لها من العلم أن الخداع يقود إلى القلق، وأن هدوء الخاطر وسكينة النفس تجعلها في خدمة الإنسان بعملها الوجداني الذي يأتي من خلال القيم الدينية من إخلاص وإحسان ومسئولية بعيدًا عن عوامله الفردية التي تجعلها تنكر عليها.
ونحن نعيش في عالم حافل بالمشكلات، وما نكاد ننجح في حل مشكلة حتى تنبثق أمام أعيننا مشكلات أخرى.
وللإنسان لحظات في حياته في مواجهة بعض القوى الضاغطة التي قد تحد من تطلعاته؛ فليس للإنسان الفرد على المجهول يدان في سيره إلى هذا المجهول فيجعل الخوف سعيًا لذلك المجهول، ولا يستسلم لهذا الخوف، بل عليه أن يعاود النظر في أمر خططه ومشروعاته، ولا يترك نفسه فريسة سائغة للخوف من الفشل؛ لأن الخوف من الفشل لا بد وأن يكون بمثابة التحذير الموجه للإنسان الواعي لكي يراجع أهدافه وغاياته.
والحرص على راحة البال يدفع صاحبه إلى تمحيص عوامل الفشل، وتتأرجح راحة البال بين الحب والكراهية؛ فأسلوب الكراهية يمثل علاقة منفصلة تشيع الفرقة وتؤدي إلى الانعزال، ولا يحظى صاحبها براحة البال، وتؤدي إلى التمزق الداخلي، وهو سلوك سلبي يؤدي إلى فعل الشر.
هذه الذات تظن بالظلم المضغوط يحاول أن ينفس عن نفسه؛ فيفكر في أخذ حقه، فيوسوس له الشيطان بالانتقام من ذلك الذي ضغط عليه وحاول بقدر المستطاع أن يقلل من راحته وينغص عليه عيشه ووقته وسعادته.
إن الشيطان يقرع باب قلب تلك الذات، ويطلب منه الإذن بالدخول ليعلمه كيف ينتقم وكيف يرد الصاع صاعين. ولكن علينا أن نتذاكر دائمًا أن الشيطان نسمح له بالطلب، ولا نسمح له بالدخول.
والذات السوية ترفض الانتقام؛ لأنه يعبر عن ذات مضطربة نفسيًّا.
إن الذات التي تسلم نفسها للانتقام فتحت باب الشيطان لتغرس في نفسها السموم والسهام، والإنسان الذي كرمه الله بالعقل والقوة فوق كل ذلك.
وهناك ذوات نراهم يعتدون ويهاجمون وينقضون على الآخرين أثناء الحديث معهم فيهاجمه لأنه اختلف معه، أو لأنه يريد أن يؤكد ذاته، فيلسعه بألفاظ كما تلسع النحلة لسعتها انتقامًا وعدوانًا.
وربما تسير الكلمة إلا أن يقدم ردًّا فوريًّا بعد أن يكون الغيظ قد امتلك ناصيته، وأخذ به كل مأخذ، واستولى على قلبه.
والسخرية تقابل بسخرية، وقد يشتد وطيس الانتقام فيمتد من مستوى الألفاظ والكلام إلى مستوى أكثر من ذلك ضراوة وعنفًا.
والذات الراقية تعض بنان الندم على انسياقها وراء الأفعال العنيفة، ولكن قد تكون هناك أحيانًا ضوابط غير مواءمة لاختيار الألفاظ أو الحركات، ومن الممكن أن يتوقف تيار الانفعال الحاد الضاغط عليها؛ حتى لا تكون في صورة مهزوزة ومتوترة ومضطربة.
وكثيرًا ما نرى الذات تختلف مع غيرها إما في اللفظ أو الفعل أو في صنع القرار؛ ويرجع ذلك إلى العوامل التي تشكلها ظروف تربية كل فرد، ودرجة تعلمه وثقافته، وإطاره الخلقي على وجه العموم.
والذات سرها في داخلها، وداخلها في ذاتها، وذاتها من جوهرها، وجوهرها من نفسها، وهذه النفس تمثل خير ما فينا؛ فهي بمعنى تمثل الروح والعقل والخيال والذوق واللمس والقلب.
وذاتنا الداخلية قد ترانا ولا نراها، ومطلوب منّا أن نراها ونسبح في ظاهرها وفي الجسم والعين والأذن واللسان، وداخلها سر من أسرار الوجود ننقاد إليه طوعًا أو كرهًا، ونعيش معها إما عن طريق الغموض وراء المادة أو الوضوح أمام حقائق هذه الذات المقدرة من القادر بقدرته، ودونت منذ الأزل حتى تنمو وترتفع إلى الملكوت الأعلى فتعود إلى الله سامعة لنداء الحق:
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي. وَادْخُلِي جَنَّتِي}. الفجر: (27: 30).
من محتويات المكتاب
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
المفكر يعرف ذاته
المفكر يرسل اشارات سليمة للمخ والمخيخ
التفكير الروحاني
التفكير الصوفي فى جميع الفلسفات العالميه
المقصود بالتصوف
معاني الها والهو والهي فى الفكر الصوفى
التفكير الصوفي والفقهاء
الطريق الفكري للصوفية
الفكر والفيزياء الحديثة
الفكر في الفنون الشعبية
فكر التصوف فى الفنون الشعبية
فكر حوار الحضارات
فكر الإنسان
النظرة إلى الآخر أساسيات لتفعيل حوار الحضارات
التفكير الجمالي والفن تعريف الجمال
الجمال في النصوص الدينيه
تفكير الإنسان للجمال تعريف الفن
التفكير الفني في العصر الحديث
علاقة الدين بالتفكير الفني
مفهوم الفن الديني
خصائص الفنون الدينية
التجريد والموسيقية :
تحويل الخسيس إلى نفيس
المثالية الواقعية أو الإطار الفكري للفن
الدين وتنوع الفنون قيمة الشعر في اللترات
السينما والمسرح وعلاقتهما بالفكر
التفكير الغنائي
الغناء في النصوص الدينية
أولا : الغناء في القرآن الكريم
ثانياً : الغناء في السنة المشرفة
الغناء في فكر الفقهاء
الغناء في فقه الأحناف
الفكر الموسيقى
تعريف الموسيقى، وماهيتها
الموسيقى في النص الديني
أولا : الموسيقى في القرآن الكريم
ثانيا : الموسيقى في السنة المشرفة
الموسيقى في فكر الفقهاء
الموسيقى في فكر الأحناف
الموسيقى في فكر المالكية
الموسيقى في فكر الشافعية
الموسيقى في فكر الحنابلة
المعازف وآلات الموسيقا
التفكير البصرى
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
خصائص الفنون المرئية
التصوير في الفكر
التصوير في القرآن
التفكير الإلحادي يجب معرفة ما هو التفكير الإلحاد ؟
الإلحاد في اللغة العربية
الإلحاد قديما
متي وكيف ظهرت الزندقة
فكر الزندقة
خلاصة القول في فكر زنادقة الأوائل وزنادقة العصر الحديث
أنواع الفكر الإلحادي
أسباب الفكر الإلحادي
بدايات الفكر الإلحادي فى الحديث
الفكر اللاديني وعلاقتها بالإلحاد
المفكر يعرف حقوق الإنسان
::::::::::::::::::::::::::::::
تطور حقوق الإنسان
أنواع حقوق الإنسان
دور الأمم المتحدة في صيانة حقوق الإنسان
الإغاثة والمساعدات الأخرى
التدابير التجارية والدبلوماسية
حفظ السلام العالمى
::::::::::::::::::::::::::::
محاكم جرائم الحرب
منظمات حقوق الإنسان الأخرى
المنظمات الحكومية
المنظمات المستقلة
حقوق الإنسان والاختلافات الثقافية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الإعلان العالمي لحقـوق الإنسان
حقوق الإنسان في النطاق الإقليمي
التفكير العادي
مخاوف غير ذات نفع
التفكر ممكن في أي زمان وأي مكان
التفكر العميق
بعض الأسباب تمنع الناس من التفكر
اتباع الأكثرية يؤدي إلى الجمود العقلي
التكاسل الذهني
كثرة التفكير ليس مضرة
تفادي المسئولية التي تترتب على التفكر
عدم التفكر بسبب الانجراف في تيار الحياة اليومية
من الضرورة أن يزيل الإنسان كل الأسباب التي تمنعه من التفكر
بعض الأشياء تجلب التفكير
خلال يومك
عندما يستيقظ الإنسان في الصباح
بعض الحقائق التي يصل إليها الإنسان عبر التفكر العميق
يارب توفيق وسداد لجميع الإنسانية فى الكون
إلى اللقاء فى المجلد السابع
إن شاء الله تعالى
عن الأسرة والتراحم العاطفى