أخبار عاجلة
الرئيسية / الجاليات / المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا الأزهر الشريف رمز الاعتدال والوسطية في العالم الإسلامي

المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا الأزهر الشريف رمز الاعتدال والوسطية في العالم الإسلامي

أمستردام – أصدر المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا بيان هام صباح اليوم الخميس، تحت عنوان الأزهر الشريف رمز الاعتدال والوسطية في العالم الإسلامي، و حسب المتحدث الرسمي، باسم المجلس سامي القاضي، ان البيان جاء رداً على تصريحات الهيئة القبطية وفيه، أوضح البيان انه قد أعلنت الهيئة القبطية الهولندية أنها تقدمت يوم الثلاثاء 12 أبريل للبرلمان الهولندي بمذكرة لأدراج مؤسسة الأزهر كمنظمة على قائمة الإرهاب وهذا ليس خبر صادم من الهيئة فهي دائماً تسعى لعمل “شو إعلامي” اعتقادا منها إنها تعلم ببواطن الأمور ومتحدث رسمي للمسيحيين داخل هولندا ومصر.
وأكد المجلس على أن الأزهر الشريف رمز الاعتدال والوسطية في العالم الإسلامي، وهذا عهدنا بعلمائه الأجلاء، ونؤكد على الجميع أن الأزهر يعتبر نبراس للحفاظ على الأمة الإسلامية، الأزهر منارة الإسلام السنى المعتدل وقبلة السنه في العالم وكتب الفقه الإسلامي التي لا يعرفها المسيحيون هي درة الإسلام والأهم أنها هي التي حافظت على استمرار المسيحية والمسيحيين في مصر.
وأضاف الأزهر سيبقى دوما نبراسا ينير درب السلام ، وقد لعب أدوار تاريخية في مواجهة المخططات التي كانت تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية وقاد رجاله المقاومة ضد أعداء الأمة عبر التاريخ، موضحا أن جميع أبناء العالم الإسلامي يفتخرون بوجود الأزهر الشريف فهو يمثل قيمة كبيرة بين أبناء وعلماء الأمة وهو حصن الأمان للمسيحين في مصر.
وأكد المجلس في بيانه على أن تراثنا الإسلامي له الفضل في تجنيب مصر كثيرا من الكوارث، بل والوقوف في وجه الهجمات التي واجهت مصر، من خلال العلماء الذين تصدوا للاحتلال بعمائمهم قبل أيديهم، وما الحملة الفرنسية والاحتلال الإنجليزي عنا ببعيد، وسيبقى الجامع الأزهر خير شاهد على ذلك.
أن مناهج الأزهر علمت العالم الاعتدال والوسطية، ولن نقبل إتهام مؤسسة الأزهر بالإرهاب أو حتى بالعنف. وفي البيان أيضا حسب القاضي أن الإسلام دين متجدد حتى في طريقة وصوله للناس، فمعظم الأحكام لم تنزل مرة واحدة بل جاءت متتابعة حتى اكتملت، وهى قابلة للاجتهاد طبقا لأحوال الزمان والمكان. أننا لا ندعى بعصمة التراث، ولكن نطالب بالابتعاد عن كتاب الله وسنة رسوله المعصوم وعدم الحديث عنهم، فلن يقبل ذلك من أحد، أما ما أنتجه الفقهاء والعلماء من علم فهو قابل للاجتهاد، وهذا رأى الأزهر الذى ربى المسلمين عليه، علماء الأزهر هم القادرون على التعامل مع التراث، وعلى من لا يملك من العلم شيئا أن يبتعد بجهله عن إضلال الناس، ماذا لو أخذنا باقول هؤلاء الغوغائيون وحذفنا آيات الجهاد مثلا، وجاء الاحتلال فنقول له ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”.
” نقول للإخوة المسيحيون من السهل قيام حرب عالمية جديده لكن من المستحيل وضع مؤسسة الأزهر على قائمة الإرهاب. لو الأزهر يحث على الكراهية لما كان هناك مسيحي واحد على أرض مصر اخيرا المهم والأهم. كل الكنائس لها تأمين خاص من الكنيسة داخل المبنى ،هذا بخلاف التأمين الخارجي الذى يتبع وزارة الداخلية.
تعازينا لشهداء مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *