قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن ما قامت به الشرطة الإسبانية من قمع الناخبين ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم في استفتاء انفصال اقليم كتالونيا، يأتي في إطار ما تقوم به الشرطة الأوروبية بشكل عام واستخدامها للعنف، مشيرا إلى أن جمعيات حقوق الإنسان في أوروبا مسيسة وتعمل إتجاه الشرق الأوسط فقط.
وأضاف “اللاوندي” خلال تصريحات خاصة للتلفزيون المصري، أن البوليس الاسباني يحاول إرساء دعائم الأمن والأمان في البلاد بشكل عام سواء مع المعارضين أو المؤيدين، مؤكدا أننا أمام دولة اسبانيا التي تحاول الحفاظ على وحدة أراضيها، مشيرا إلى أن الحكومة المركزية في مدريد لن تعترف بنتائج الاستفتاء ويدعمها في ذلك الاتحاد الأوروبي.