عزا الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسي دميتري بيسكوف تصريحات السناتور الأمريكي جون كيندي الذي شبّه السلطة الروسية بالمافيا، إلى شدة ضغط المشاعر المعادية لروسيا في الولايات المتحدة.
وردا على طلب الصحفيين التعليق على كلام كيندي، قال بيسكوف: “لا نضع نظارة وردية، وندرك تماما مدى سيطرة التصورات الجامدة على الطبقة الأمريكية الحاكمة، ومدى تأثرها بما تتعرض له من ضغط داخلي بالغ الشدة لجهة معاداة روسيا”.
واعتبر السناتور كيندي بعد عودته إلى بلاده من زيارة قام بها إلى روسيا مؤخرا ضمن وفد من الكونغرس الأمريكي، أنه لا بد من “ردع” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأنه رجل لا يمكن الثقة به.
وقال للصحفيين: “لا توجد فلسفة سياسية في روسيا. الحديث عن ذلك هو بمثابة الحديث عن الفلسفة السياسية لعصابة مافيا، ففلسفتهم هي المال والسلطة، وهذه هي فلسفة بوتين”.
فضلا عن ذلك، وصف كيندي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي استقبل الوفد الأمريكي خلال إقامته في موسكو، بأنه “متنمّر”.
قال السناتور إنه لا يتوقع أي اختراق دبلوماسي خلال اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب في هلسنكي الاثنين المقبل.