واصلت قوات «مكافحة الإرهاب» العراقية تقدمها بأحياء الساحل الأيسر شرقى مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق، ووصلت إلى مشارف جامعة الموصل بالمحور الشمالى للعمليات ضد تنظيم «داعش» الإرهابى.
وقال اللواء سامى العارضى قائد القوات الخاصة الأولى بمكافحة الإرهاب ، فى تصريحات ، إننا أصبحنا على مشارف جامعة الموصل ونقتحم أحياء جديدة فى المدينة ونواصل عملية تفتيش وتطهير للأحياء المحررة. وتوقع أن يتم استكمال تحرير أحياء الساحل الأيسرخلال أيام قليلة، مشيرا الى أن القوات تبعد ٥٠٠ متر حاليا من حافة نهر دجلة فى المحور الجنوبى، وأن الأضرار الناتجة عن تفجير «داعش» للجسر الرابع قابلة للإعمار للعبور من فوقه للجانب الأيمن للمدينة.
ومن جهة أخرى، أوضحت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة – تعليقا على تصريح للمتحدث باسم حركة «النجباء» أحد فصائل «الحشد الشعبى» عن تحرك قوات أمريكية فى جبال مكحول بصلاح الدين – أن ما حدث هو وجود عدد من المدربين مع فوج العمليات الخاصة بجهاز «مكافحة الإرهاب» الذى أراد إجراء تدريبات ميدانية على جبل مكحول. وأشارت الخلية إلى أن الحادثة كانت تخص التدريبات على القنص والقصف بالمدفعية، وبعد رفض القوة المسئولة عن تأمين المنطقة والتحكم في الأرض لعدم وجود تنسيق مسبق ، عادت قوات جهاز مكافحة الإرهاب إلى موقع انطلاقها السابق.
وفى الوقت نفسه، قتل ١٢ شخصا وأصيب ٥٠ آخرون فى تفجير سيارة مفخخة فى سوق بمنطقة جميلة بمدينة الصدر شرقى بغداد. وصرح العميد سعد معن المتحدث باسم قيادة «عمليات بغداد» بأن السيارة المفخخة التى كان يقودها انتحارى وتبنى تفجيرها تنظيم «داعش» وقع على مدخل الباب الخلفى لسوق جميلة شرقى بغداد، وقال ان جنديا لاحظ الانتحارى فى السيارة وأطلق عليه النار وانفجرت السيارة مما تسبب فى سقوط القتلى والمصابين.
ومن جانبه ،أعلن تنظيم «داعش» -فى بيان على الإنترنت -انه وقعت «عملية بسيارة مفخخة استهدفت تجمعا للشيعة بمنطقة علوة جميلة شرقى بغداد».
وفى أربيل، اجتمع مسعود البارزانى رئيس إقليم كردستان العراق، أمس مع رئيس الوزراء التركى بن على يلدرم وتركز الاجتماع على مكافحة الإرهاب والحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابى وملفى معسكر «بعشيقة» شمال شرقى الموصل.
