قال محمد العمامي محلل سياسي ليبي ، إن مد جسور التعاون بين ليبيا والجزائر ماهي إلا إجراءات أمنية أكثر من كونها أجراءات سياسية، لافتا الي أن هناك اتفاقات بين الجزائر وليبيا لتطهير ليبيا من المرتزقة الإرهابية.
وأضاف محمد العمامي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “أكسترا نيوز” ، أن من مهمام أي جيش التصدي للعمليات الإرهابية ، مشيرا إلى أن عملية تطهير الإرهاب ليست تخص أمن ليبيا فقط أنما تخص أمن الوطن والدول المجاورة.
وأكد المحلل السياسي الليبي، أن السبب في أنضمام الجزائر لليبيا هو أقتناعها التام أن الإرهاب يوما ما سيدمرها، مضيفا أن ما يحدث في ليبيا يشكل خطرا علي جميع الدول العربية المجاورة.
وأشار العمامي، إلى أن الاتفاقات التي تمت بين الجزائر وليبيا ماهي إلا تأمين الحدود الجزائرية ومساهمة الجزائر في حل أزمة الإرهاب، متابعا أن ليس فقط الدول العربية هي التي تساند ليبيا هناك أيضا بعض من الدول الأوروبية التي تساهم في تخلص ليبيا من الميليشيلت الإرهابية.
وتابع محمد العمامي، أن الجزائر كانت منشغلة في الفترة الماضية بما يدور بها من تغير في النظام والأإادة الشعبية، مؤكدا أن في الفترة الماضية كان من أول أهتمامات دولة الجزائر هو فض النزاعات الداخلية ولكن الأن أهتمامها توجهه الي مسانددة ليبيا.
