أخبار عاجلة
الرئيسية / مجلس الجالية / العلمانيون الجدد … صحفي وطبيب وفنانة وشاعرة

العلمانيون الجدد … صحفي وطبيب وفنانة وشاعرة

في ظل الرياح العاتية، الطامحة على كل جنبات الحياة، حيث تهب بلا هوادة ولا رحمة لأكل الأخضر واليابس باسم الإصلاح والتنوير.
هذه الرياح، تتمثل في تيار العلمانية الجديد، والصريح في كليته، متخطيا كل الثوابت والتقاليد، من أجل حرية بائسة، خدعوا من نور فجرها الكاذب.
ظهر من هذا التيار، صحفي وطبيب وفنانة وشاعرة وباحث كلهم ينبشون فيما يخدم أهدافهم، بإظهار ما يساهم في طلب الناس بالإنقلاب على الدين الحنيف، الذي لولاه لصاروا من السبايا والأسرى والمؤدين في عالم النسيان.
أصبحوا الآن نجوما ساطعة، على المستوى الرسمي ما بين مؤسسات الدولة ومعرض الكتاب، تنهال عليهم التكريمات تحت دعاوى، رواد الإصلاح والتنوير.
إعتقدوا بأن إنكار الإسراء والمعراج، ومطالبتهم بتنصيص المواريث، ومحاربة الحجاب، في صلب التقدم والإزدهار، وكأن في نكران اليقين الفوز الدائم والتقدم المنشود!!
ظهروا لنا منذ سنوات برداء الحمل الوديع، وقت تسيد التيار الديني المتطرف، مظهرين سماحتهم الغائبة عن التيار المتشدد، لجذب عدد هائل من المتعاطفين، الذين صعقوا بالحقيقة الغائبة وقت تمكينهم وتسيدهم للمشهد بظهور ذئب ضاري من خلف الحمل المسكين.
سارت علمانيتهم بتقية خاصة، كتقية اليمين المتشدد، للإنقضاض على الثوابت بدعوى تكبيلها لجماح الإبداع والتفكير.
هم بلا شك، ينفذون خطوات أجندات ماسونية، تسب في السنة جناح إتمام الدين مع الكتاب العزيز، لتنتشر الحرية دون كابح لجماحها باسم التغريب والأوربة.
نداء الأخوة الإنسانية، أرسله للشاعرة فاطمة ناعوت، والفنانة إلهام شاهين، والكاتب إبراهيم عيسى، والباحث إسلام البحيري، والطبيب المرموق خالد منتصر، هونوا على أنفسكم وعلينا، فدعواتكم لن تنال من يقيننا بعروتنا الوثقى.
تذكروا قول الرسول الكريم :
الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء.
نداء أخوي لأسماء لها وزنها، أتمنى لها ألا تتقلص تدريجيا من كثرة الدعوات البناءة تحت لواء الهدم المقنع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *