أخبار عاجلة
الرئيسية / منوعات / ( العراق إلى أين ؟).. ندوة افتراضية عبر زووم نظمتها صحيفة أوروبا اليوم الإلكترونية

( العراق إلى أين ؟).. ندوة افتراضية عبر زووم نظمتها صحيفة أوروبا اليوم الإلكترونية

نظمت صحيفة أوروبا اليوم الإلكترونية أمس الأحد ندوة افتراضية عبر زووم بعنوان ( العراق إلى أين ؟)

الندوة ناقشت المحاور التالي،

١. فشل العملية السياسية في العراق.
٢. مستقبل التظاهرات .
٣. الانتخابات القادمة وخارطة التحالفات.
٤. الملشيات وسطوة السلاح الملفات.
٥. الوضع الاقتصادي والأمني والخدمي.
٦. التدخل الايراني في العراق

وكان ضيوف الندوة، كل من:

الدكتور قحطان الخفاجي أكاديمي ومحلل سياسي عراقي داعم للثورة العراقية.
والناشط الحقوقي والسياسي السيد ناجي حرج.
والاعلامي والمحلل السياسي الدكتور إسماعيل الجنابي.
الدكتورة الاء المصطاف باحثة واكاديمية من العراق
الإعلامي سياسي عراقي بأمريكا ليث ججيكة الملقب ب (بن دجلة )
الناشط الميداني العراقي و عضو حزب العمل بهولندا ثائر المهداوي.

ونظم الندوة من أوروبا اليوم سحر رمزي رئيس تحرير أوروبا اليوم و محمود جاد المدير التنفيذي للجريدة وشارك في الإعداد رعد الفيصل ناشطة عراقية من هولندا

اهم ما جاء في الندوة ؛

تناول الضيوف الأوضاع في العراق من كافة النواحي، وأوضحوا أن هناك حالة من عدم الرضا من جانب الشعب العراقي ضد الحياة السياسية في البلاد،

حيث أن هناك مشاكل كبيرة وكثيرة في النواحي الاقتصادية والسياسية والصحية والاجتماعية والثقافية بالعراق،
و بالتالي جاءت ثورة تشرين المستمرة حتى الآن على حد قولهم تعبر عن النبض الشعبي وحالة الرفض العام للأوضاع السيئة بالبلاد.

كما جاءت تعبر عن حالة الرفض للتدخل الأجنبي في البلاد.

وقد أعرب الضيوف عن حزنهم الكبير من تقصير المجتمع الدولي في حق الشعب العراقي.

وأكدوا أن العالم كله لم يعترف بثورة تشرين، ولم يساند الشعب العراقي، واوضحوا أن الثورة جاءت لتعبر عن حالة الرفض العام لكافة انواع التمييز بالبلاد، و أن العراق بلد يجمع بين طوائف دينية متنوعة،

والشعب يحترم ذلك ويرفض تحويل الدين لسلعة تجارية لتقسيم الشعب، بهدف التفرقة بين الشيعة والسنه، وايضا مسلم ومسيحي وغيره، وذلك لأهداف سياسية، ةلكت العراق لن يقبل ذلك.

كما أكدوا أن المظاهرات وسيلة للتعبير الشعبي عن الرفض لأى نوع من التدخلات الخارجية التى تهدف إلى إفساد الحياة، و قالوا جاءت الثورة لتؤكد أن الشعب العراقي لا يقبل التقسيم .

كما أعربوا عن رفضهم التام لكل انواع التدخل في الشأن العراقي من قبل أمريكا وإيران.

وأكدوا ان الشعب سوف يقاتل للنهاية لتحقيق الاستقرار والاستقلال التام بالبلاد.

وحول مشروع بايدن ومن يقف خلفه من دول، بهدف تقسيم العراق، قالوا لن نسمح بذلك.

كما اوضحوا أن العراق غير قابلة للتقسيم، والشعب وبشكل خاص الشباب استوعب جيدا إبعاد المؤامرة، وسيتصدى لها بكل قوة.
وفي النهاية طالب الدكتور قحطان بمقاطعة الانتخابات العراقية، واستمرار المظاهرات حتى تتحقق المطالب الشعبية المشروعة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *