وقال العبادي: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الاعتداء على أي مواطن في إقليم كردستان”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وكان مصدر طبي قد أعلن مقتل 5 متظاهرين، وإصابة ما لا يقل عن 70 آخرين بالرصاص، خلال تظاهرة في بلدة شمال السليمانية في إقليم كردستان.

وقال المتحدث باسم دائرة الصحة المحلية، طه محمد: “إن المتظاهرين أشعلوا النار في مقري الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني في رابارين”.

وأضاف: “تبع ذلك اشتباكات مع الشرطة التي أطلقت النار، مما أدى إلى سقوط خمسة قتلى و70 جريحا على الأقل”، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأضرم محتجون أكراد غاضبون من سنوات من التقشف وعدم صرف رواتب موظفي القطاع العام، النار في عدد من مكاتب الأحزاب السياسية الرئيسية في كردستان.

واحتج نحو 1300 شخص، أغلبهم مدرسون وطلاب وموظفون بالحكومة، في مدينة السليمانية.

ورغم إقرار حكومة إقليم كردستان بأن المحتجين لهم “حق مشروع” في التظاهر، فإنها قالت إن الهجوم على مقار الحكومة والأحزاب في محافظة السليمانية “غير مقبول”.

وأعربت حكومة الإقليم في بيان عن قلقها بشأن “التصرفات غير المتحضرة” والعنف في عدد من المدن والبلدات بأنحاء كردستان.