قتل 15 شخصا وأصيب 10 آخرون، بينهم مدنيون، في غارة جوية نفذتها قوات أفغانية على تجمع لممثلين عن حركة طالبان في إقليم قندوز شمالي أفغانستان.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية عبد الحميد حميدي، إن “الضربة وقعت في منطقة داشتي آرتشي خارج مدينة قندوز واستهدفت تجمعا لمقاتلين من طالبان كانوا يستعدون لتنفيذ عملية”.
وأضاف أن “ممثلا عن مجلس قيادة طالبان، الذي يقع مقره في مدينة كويتا الباكستانية، كان في زيارة للمكان عند وقوع الضربة الجوية”.
من جهة أخرى، أكد سكان محليون أن “الضربة أصابت مسجدا، وقتلت مدنيين وأصابت آخرين، فيما أفاد بيان للحركة بأن الضربة قتلت 150 من علماء الدين والمدنيين، نافية وجود أي من مقاتليها في المكان.
وتخضع منطقة داشتي أرتشي إلى حد بعيد لسيطرة مقاتلين من طالبان.
وقالت المتحدثة باسم القوات الأمريكية في أفغانستان العقيد ليزا غارسيا إن “القوات الأمريكية لم تشن أي هجمات في المنطقة”.
وأضافت في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني: “لم تنفذ القوات الأمريكية في أفغانستان، اليوم، أي ضربات جوية في إقليم قندوز.. لا أساس لأي مزاعم عكس ذلك”.