أدلى الطالب المتهم بقتل والده فى المقطم بإعترافات تفصيلية حول الحادث وكيفية تنفيذه الجريمة، والذى اعترف قائلا: “أيوة قتلت أبويا وطعنته أكثر من 7 طعنات نافذة حتى تأكدت من وفاته داخل غرفة نومه بسبب خلافاته أسرية بعد انفصاله عن والدتى وزواجه من أخرى وهو اللى خلانه أفكر اقتله واسرق فلوسه”.
وأشار المتهم بقتل والده فى اعترافاته أنه لتنفيذ ذلك أحضر اثنين أخرين لمساعدته، حيث أحضر المتهم الثاني مفك احتفظ به وسلاح أبيض “مطواة” قام بتسليمها للأول و2 شال لإخفاء معالم وجهيهما واتفقا مع الثالث على توصيلهما مقابل مبلغ 150 جنيها عقب إيهامه بتوجهيهما لدائرة القسم لإنهاء خلافات مالية دون الإفصاح عن نيتهما الحقيقية في التخلص من المجني عليه، وانتظرا بالقرب من مكان الواقعة لحين وصوله عاقدى العزم على التخلص منه بمدخل العقار إلا أنهم فوجئوا بحضوره وبصحبته الخفير.
وأضاف المتهم فى اعترافاته أنهم انتظرا لحين دخول المجني عليه للشقة سكنه ثم صعدا وقاما بتقييد حركة الخفير وإحداث إصابة الأول إصابته بجرح ذبحى بالرقبة، وقام الثاني بالتعدي عليه بالمفك محدثين ما به من إصابات، وأوضح أنه وعقب قيام زوجة المجني عليه بفتح باب الشقة أسرع وتوجه حيث يتواجد المجني عليه وتعدى عليه بالسلاح الأبيض حيازته محدثا ما به من إصابات التي أودت بحياته.
كما اعترف المتهم أن شريكه المتهم الثانى كان ينتظره مقيدا الخفير لمنعه من التحرك، ثم فرا هاربان بالسيارة قيادة الثالث وتوجهوا لمسكن المتهم الثاني، وقاما بتنظيف ملابسهما الملوثة بالدماء واستبدالها بملابس أخرى ودفع مبلغ 150 جنيه للثالث مقابل التوصيل، كما أضاف بفقدهما الأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة بمكان الحادث أثناء هروبهما.
تفاصيل تلك الجريمة بدأت مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة المقطم، إخطارا من شرطة النجدة بسماع صوت طلق ناري بأحد العقارات، وعلى الفور انتقل المقدم أحمد إبراهيم رئيس مباحث القسم، ومعاونيه، وبسؤال “خواتم م ع” 43 سنة، ربة منزل، قررت بأنه عقب وصول زوجها “سيد س ع” 43 سنة، صاحب مصنع رصاص بطاريات، تنامي إلي سمعها صوت طرق على باب المسكن وباستبيان الأمر فوجئت بإصابة الخفير المرافق لزوجها “شعبان ر ع” 39 سنة، مصاب بجرح قطعي بالحنجرة، وقيام شخص ملثم بالدلوف لمسكنها والدخول لغرفة نومها والتعدي على زوجها بسلاح أبيض محدثا إصابته بعدة طعنات بالجانب الأيسر من الرقبة وخلف الرقبة والصدر والظهر واليد اليسري أودت بحياته في الحال، بينما انتظر آخر مقيدا حركة الخفير المصاب لمنعه من التحرك، وعقب ذلك فرا هاربان.