بحث الامين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ #جمال_الضاري مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون #الشرق_الأوسط والبلدان الأفريقية ونائب #وزير_خارجية الاتحاد الروسي السيد ميخائيل #بوغدانوف تطورات الأوضاع السياسية في #العراق.
وفي الاجتماع الذي جرى بمقر وزارة #الخارجية_الروسية في #موسكو قدم #الضاري تهانيه الى #الرئيس_الروسي فلاديمير #بوتين لمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية مستذكرا على عمق #العلاقات_العراقية_الروسية وموقف #روسيا التاريخي في الاعتراض على #غزو_العراق عام٢٠٠٣.
وبحث رئيس #المشروع_الوطني_العراقي مع #المسؤول_الروسي بشكل تفصيلي #الشأن_العراقي وسبل تحقيق #المصالحة_الوطنية في العراق كما تناولا قضية #الانتخابات العراقية والتحديات التي تواجهها ومنها #التدخلات_الخارجية ومناخ #العملية_الانتخابية في ظل أزمة #النازحين وتحديات عودتهم لمناطقهم المحررة وعمليات اعادة الاعمار والمخاوف من عودة #الارهاب.
وشرح #الشيخ_جمال_الضاري رؤية المشروع الوطني العراقي لحل الأوضاع في العراق وفق أسس وطنية وإصلاح حقيقي يلمسه الشعب العراقي في القضاء على الفساد الذي يعد الوجه الاخر للارهاب وايقاف عجلة التدهور والبدء بخطوات ازدهار حقيقية كما اكد على اهمية القضاء على #داعش فكريا وبإصلاح سياسي يضمن استقرار فعلي خصوصا بعد اعلان انتهاء #العمليات_العسكرية موضحا ان المشكلة في العراق تنعكس على المنطقة والعالم.
من جهته عبر السيد بوغدانوف عن شكره مؤكدا ان روسيا تنظر باهتمام عالي الى المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص مؤكدا ان روسيا كانت ولا تزال داعمة لوحدة وسيادة العراق أرضا وشعبا وان العراق يشكل محور صراع حقيقي يجري في #المنطقة وان شعوب هذه المنطقة هي الخاسر الأكبر.
كما بحث الامين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ #جمال_الضاري مع سماحة #مفتي_جمهورية_روسيا الاتحادية الشيخ #راوي_عين_الدين تطورات الأوضاع في المنطقة عموما والعراق على وجه الخصوص وسبل القضاء على الأفكار التي تشوه صورة #الاسلام الحنيف خصوصا في ظل استخدام وسائل الاعلام المختلفة لذلك الغرض ، حيث اكد الجانبان ان مؤسسات #الافتاء تتحمل مسؤولية كبيرة من اجل المحافظة على #التعاليم_الاسلامية الصحيحة وان لا يتم استغلالها لإلحاق الضرر بالمسلمين وخلق الكراهية بين الديانات والمذاهب ، واستعرض الجانبان التجارب المشتركة للتحديات في #محاربة_التطرّف_والارهاب اللذان تمر بها البلدان من ارهاب وتطرف ليعيث في البلاد والعباد #الفساد ، مؤكدين ضرورة توحيد #الخطاب_الديني وعدم السماح ببث خطابات #التفرقة التي تشوه صورة #المسلمين وتفرقهم وتبعدهم عن الدين الحقيقي الذي يحمل رسالة الرحمة والمحبة والسلام ، مشددين على اهمية ان تلعب هيأة الافتاء دورا مهما في محاربة أساليب التطرّف والغُلو التي تستغلها #المجاميع_الارهابية لتنفيذ عملياتها الاجرامية وضرورة الاهتمام ومتابعة #المناهج_التعليمية للدين الاسلامي ومراقبتها تحسبا لتحريفها من قبل #المتطرفين الذين يسعون لضرب وشق وحدة الصف الاسلامية.