أصيب نائب في البرلمان وقيادي نقابي بجروح أثناء قيام الشرطة اليونانية بتفريق مظاهرة للمعلمين نظمت وسط العاصمة أثينا احتجاجا على قانون التوظيف الجديد.
وخرج حوالي ألفي شخص إلى شوارع أثينا، للمطالبة بعقود عمل ثابتة بدلا من مؤقتة. وعندما توجه المتظاهرون من مبنى البرلمان إلى مقر رئيس الوزراء، وجدوا الطريق أمامهم مسدودة بواسطة حافلات الشرطة. ولدى محاولتهم اختراق الحاجز الأمني استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهراوات لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة النائب عن الحزب الشيوعي، يانيس ديليس، وعضو قيادة نقابة المعلمين، تودور دريمال، بجروح خطيرة، ونقلا إلى المستشفى.
ووصفت قيادة الشرطة استخدام القوة من قبل رجال الأمن بالمفرطة وأن التحقيق جار في ملابسات الحادث.