بدأت الشرطة في غنت “فلاندرز الشرقية” تحقيقًا بعد سرقة 310 من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية من قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمدينة.
ويعتقد المحققون أن حجم السرقة وتركيزها يشير إلى أن اللصوص كانوا على دراية جيدة بكل المعلومات الخاصة بالمبنى.
وحسب توضيح عضو البلدية “صوفي براك” أن هذه أكبر عملية سطو شهدتها مدينة غنت على الإطلاق. حيث كانت المعدات وراء القفل والمفتاح. فقد كسر اللصوص ثلاثة أقفال للدخول.
وتقول السلطات أن الغنيمة لن تكون ذات فائدة كبيرة للصوص. فإن أجهزة الكمبيوتر إما مقفلة أو يمكن معرفة أماكن تواجدها بمجرد اتصالها بالإنترنت.
وتقوم الشرطة حالياً بفحص صور كاميرات المراقبة على أمل التعرف على اللصوص. فيما يشير حجم المسروقات إلى استعداد كبير ويجب أن يستغرق أيضًا وقتًا طويلاً لنقل جميع المعدات.
وتستأجر «مدينة غنت » حاليًا مباني Bellevue حيث حدث الاقتحام وستنتقل إلى مكتب تكنولوجيا المعلومات المخصص لها في العام المقبل. إلا ان السلطات الآن ستنظر في كيفية تعزيز الأمن.
وبحسب السلطات، تم استخدام معظم المعدات من قبل المدارس وتأمل في أن يتم استبدالها ببداية العام الدراسي الجديد.
كما أشارت سلطات المدينة إلى ان أجهزة الكمبيوتر المحمولة المسروقة لا تحتوي على أي بيانات قد تكون مفيدة للصوص.
