أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن بناء الإنسان وتنوير العقول وتحصينها من الأفكار الهدامة لا يقل أهمية عن التداعيات والتدابير الأمنية، مضيفا: “لذلك جاءت دعوتي لتجديد الخطاب الديني، سعيا لتنقيته من الأفكار المغلوطة التي يستغلها البعض لتضليل أبنائنا وجذبهم لطريق الظلام والتدمير”.
وتابع الرئيس “السيسي”، خلال كلمته باحتفالية المولد النبوي الشريف، أن عملية تطوير العقول وترسيخ المفاهيم الثقافية والاجتماعية اللازمة لحماية أبنائنا من الأفكار المتطرفة لا يمكن أن تقودها مؤسسة واحدة أو الدولة بمفردها بل تتطلب عمل جماعي تشترك فيه الدولة بمختلف مؤسساتها مع المجتمع بشكل مكوناته في جميع القطاعات.
وتابع: “أدعوكم إلى التكاتف من أجل بناء الإنسان والفرد.. كل أم وأب أن يحافظوا على أبنائهم من سعي كل غادر لاستغلالهم كوقود للإرهاب والكراهية، وكل شابة وشاب أن يتسلحوا بالعلم وقيم التعايش وقبول الآخر ليواجهوا بها أرباب الجهل وكارهي الحياة.. وأدعو رجال الدين ومفكريه إلى مزيد من العمل ونشر قيم التسامح والرحمة والاستنارة”.