قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك اجتماعات تجرى لتقرير مصير التسوية وإنهاء الحرب الأهلية الشرسة التي أزهقت أرواح ما يزيد عن نصف مليون سوري بدون مشاركة أي طرف عربي، وكأن مصير الشعب السوري ومستقبله بات رهنا بلعبة الأمم وتوازنات القوى الإقليمية.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية اليوم: “فى الوقت نفسه هناك طرف إقليمي آخر سمحت له حالة عدم الاستقرار بالمنطقة في الفترة الماضية، أن يبني مناطق نفوذ باستخدام قوى محلية تابعة له داخل أكثر من دولة عربية” .
واستطرد الرئيس حديثه، للأسف الشديد فإن الصراحة تقتضي القول إن هناك من الأشقاء من تورط في التآمر مع هذه الأطراف الإقليمية وفي دعم وتمويل التنظيمات الطائفية والإرهابية.