♥️♥️♥️♥️
ذات مرة تعبت فتاة جميلة من حياتها الزوجية و أرادت قتل زوجها و التخلص منه.
🌲
في الصباح توجهت لامها و قالت لها يا أمي تعبت من زوجي و لم أعد قادرة على العيش معه . أريد أن اقتله ولكن أخشى أن يحملني قانون الأرض المسؤولية، هل يمكنک مساعدتي يا أمي؟
♥️
أجابت الأم:
– نعم يا إبنتي يمكنني مساعدتک، و لكن، هناك مهمة صغيرة.
♥️
سالت الإبنة ؟
أي مهمة؟ أنا مستعد ة و مستعدة لتولي أي مهمة لتخلص منه
قالت الأم حسناً :
سبعه أشياء
=========
1== أن تتصالحي معه، حتى لا يشتبه فيک أحد عندما يموت.
2== تجميل نفسک حتى تبدين شابة و جذابة بالنسبة له و لا يشك بأي شيء
3== أن تعتني به جيداً كوني لطيفة جداً و مقدرة له و لأهله حتى لا يحس بأي شيء
4== عليكى أن تكوني صبورة و محبة و أقل غيرة، يكون لديک آذان اكثر استماع، و أن تكوني أكثر احتراماً حتى يقول زوجتي مثالية و لا أحد يظن بكي
5== أنفقي دون إسراف و لا تغضبي حتى عندما يعطيك المال لأي شيء حتى يقول زوجتي ليست طماعة و تحب المال فقط
6== لا ترفعي صوتک عليه واخفضى صوتك فى الحديث معه حتى لو رفع صوته او اختلف معك
7 = شجعي السلام و الحب حتى لا يشتبه فيک عندما يموت.
هل يمكنک القيام بكل ذلك؟
أجابت البنت
نعم أستطيع
قالت الأم: حسناً
خذي هذا المسحوق و صبي قليلاً في وجبته اليومية، سوف تقتله ببطء.
🌲
بعد 30 يوم رجعت
الإبنة لأمها
و قالت :
أمي، ليس لدي أي نية لقتل زوجي أو التخلص منه مرة اخرى.
♥️
من الآن صرت أحبه لأنه تغير تماماً، هو الآن زوج لطيف جداً أكثر مما تخيلت.
ماذا يمكنني أن أفعل لإيقاف مفعول السم ؟
أرجوك ساعديني يا أمي
♥️
أجابت الأم
لا تقلقي يا ابنتي. ما أعطيتک إياه في البداية كان مجرد مسحوقا من الملح لن يقتله أبداً.
♥️
في الواقع ، كنتِ أنتِ السم الذي كان يقتل زوجك ببطء بالتوتر و الخلاف
و المشاكل.
فعندما بدأت تحبينه و تكرمينه و تعتني به رأيته يتغير إلى زوج لطيف و لطيف جدآ .
♥️
الرجال ليسوا أشرار حقاً، و لكن طريقتنا في الإرتباط بهم تحدد استجاباتهم
و مشاعرهم تجاهنا.
♥️
تحياتى لكم
بحياه سعيده
د / أحمد على عثمان
الموسوعه الإنسانية