بسبب استهتار النظام الايراني بمرض كورونا فقد ينقلب هذا المرض المنتشر بصورة رهيبة داخل ايران ويطال كبار مسئولي النظام الايراني مما قد يتسبب بازمة سياسية وقد يكون القشة التي قصمت ظهر البعير
وحسب المعلومات فقد تفشي المرض في المحافظات الايرانية حيث بلغت ٢٣ محافظة إيرانية وان العدد الحقيقي هو ١٨ الف مريض
مع عدم قدرة النظام الايراني السيطرة على الوباء مما يزيد الأزمات التي تعيشها ايران كالأزمة الاقتصادية الحادة وتدهور العملة والبطالة والتضخم والعزلة الدولية جراء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الولايات المتحدة الامريكية والمظاهرات ضد النظام لتأتي أزمة كورونا لتزيد من المصاعب التي يواجهها نظام الملالي