إعلان وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، أن بلاده وافقت على تمويل بقيمة 5,1 مليون دولار لدراسات الجدوى التقنية والمالية الخاصة بمشروع بناء عاصمة جديدة لدولة جنوب السودان، مشيرا إلى أن المغرب التزم بتقاسم تجربته في مجال التعمير والتنمية الحضرية مع جنوب السودان.
وأشارت أن تصريحات الوزير المغربي جاءت خلال زيارة قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس، بالعاصمة الجنوب سودانية جوبا، خلاله لقائه مع الرئيس سالفا كير مايارديت.
ووقع المغرب وجنوب السودان، في هذه الزيارة التي تعدّ الأولى من نوعها منذ إعلان استقلال هذا البلد عن السودان، تسع اتفاقيات ثنائية في مجالات متعددة منها الفلاحة والصناعة والتكوين المهني والاستثمار، وفق ما أكدته وكالة الأنباء المغربية، ومن المتوقع أن يبني جنوب السودان عاصمته الجديدة في مدينة رامشيل.
فيما قال إن مصر هنأت المغرب على عودته التاريخية إلى الأسرة المؤسسية الإفريقية، وقال أحمد إيهاب جمال الدين، سفير مصر بالرباط، إن “مصر، في ضوء ما يربطها بالمملكة المغربية الشقيقة من علاقات أخوة وصداقة وطيدة ضاربة في عمق التاريخ، كانت في طليعة الدول التي ساندت تلك العودة”.
وأكد أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كان قد رحب وأبدى موافقة مصر على الطلب المقدم من المملكة المغربية للانضمام إلى الاتحاد الأفريقي في الخطاب الذي وجهه إلى رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي في 16 نوفمبر الماضي.
وأبرز السفير المصري أن المغرب هو “إحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية عام 1963 وأن مصر تتطلع لأن تمثل هذه الخطوة نقطة تحول إيجابية على مسار العمل الإفريقي المشترك، بما يخدم المصلحة الجماعية لشعوب قارتنا الإفريقية”